شارك القائم بالأعمال في فيينا الدكتور يحي شراحيلي في المؤتمر الدولي ليوم الخليج ممثلا عن الوزارة في فعاليات اجتماعات كبار المسؤولين والذي انطلقت فعالياته في ليوبليانا عاصمة جمهورية سلوفيينا بحضور معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ، ومشاركة وزير الدولة في الامارات العربية المتحدة السيد راشد بن احمد بن فهد والامين العام لوزارة الخارجية في دولة قطر الدكتور احمد الحمادي ومساعد وزير الخارجية في دولة الكويت السفير ناصر المزيني والامين العام المساعد للشئون السياسية في مجلس التعاون الدكتور عبدالعزيز العويشق ووفود رسمية من دول المجلس والدول العربية وكبار الباحثين والدارسين، ووفد من الأمانة العامة.
وقد افتتح المؤتمر السيد كارل أريافيس نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية السلوفينية بكلمة أعرب فيها عن شكره للدعم الذي قدمه الأمين العام لعقد هذا المؤتمر الدولي ومشاركة وفود من دول مجلس التعاون في جلساته. وعبر عن تطلع سلوفينيا لتعزيز علاقاتها مع دول مجلس التعاون ومع الأمانة العامة، وأشار الى المكانة الكبرى لدول مجلس التعاون في الاقتصاد العالمي، وقال إن سلوفينيا تسعى الى فتح آفاق جديدة للتعاون الشامل مع دول مجلس التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية، وكذلك في مجال جذب الاستثمارات، وأوضح أن تنظيم هذا المؤتمر الدولي يهدف الى فتح آفاق التواصل والتعاون وتعزيز العلاقات بين سلوفينيا ودول مجلس التعاون.
وألقى الأمين العام لمجلس التعاون كلمة أكد فيها أن مجلس التعاون صخرة استقرار ومنطقة ازدهار في منطقة تحيط بها المشاكل والتحديات ، وأن دول مجلس التعاون تسعى جاهدة لتحقيق رؤيتها الطموحة التي تتلخص في تحقيق الازدهار الاقتصادي لدول المجلس ومواطنيها ، واتاحة الفرص المتكافئة في الحصول على الخدمات الصحية والاجتماعية والتعليمية في بيئة مستقرة وآمنة تحقيقا لتطلعات وآمال شعوبها.
وأشار الأمين العام الى أهم العوامل الرئيسية التي ساهمت في صنع القرار في مجلس التعاون ، والمتمثلة في عمل دول المجلس الأعضاء بشكل ديناميكي من خلال منظومة مجلس التعاون لتحقيق التكامل والترابط والازدهار المنشود، مؤكدا أن دول مجلس التعاون جزء لا يتجزأ من العالم العربي والاسلامي مما يمكنها من تقديم المشورة والنصح لكافة دول المنطقة، مشيرا الى الدور الحيوي والهام التي تقوم به دول مجلس التعاون تجاه مسؤولياتها الدولية، والايمان الراسخ بالقيم الانسانية، وأخيرا الايمان بأهمية التنمية البشرية كعنصر أساسي لدعم وتقوية دول مجلس التعاون.
واستعرضت المملكة وضعها الاقتصادي ورؤيتها ٢٠٣٠ في المؤتمر