رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن أحمد بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- بمناسبة نجاح أعمال الدورة "٤٢" للمجلس الأعلى لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون.
وأوضح سموه أن القمة عقدت في ظروف إقليمية ودولية استثنائية كما أنها اكتسبت أهمية مضاعفة كونها تأتي تثبيتا لمخرجات قمة العلا التي شكلت منعطفاً مهماً لتاريخ دول الخليج العربي وإن البيان الختامي الصادر عن أعمال الدورة "٤٢" أكد على أهمية التنفيذ الدقيق والكامل والمستمر لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله - واستكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومة الدفاعية والأمنية المشتركة وتنسيق المواقف بما يعزز تضامن واستقرار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ويحافظ على مصالحها ويجنبها الصراعات الإقليمية والدولية ويلبي تطلعات مواطنيها وطموحاتهم ويعزز دورها الإقليمي والدولي وذلك من خلال توحيد المواقف السياسية وتطوير الشراكات السياسية على المستوى الإقليمي والدولي.
كما أشار سموه أن القمة أتت بعد الزيارة الميمونة التي أجراها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - والتي تمخضت عن نتائج إيجابية لدول وشعوب الخليج
كما أعرب سموه عن بالغ الاعتزاز بما ورد بمضامين الكلمة السامية التي ألقاها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والتي أكدت على موقف مملكة البحرين الراسخ الذي أكد الالتزام بمضامين إعلان العلا وتاكيد جلالته على الدعم التام لكل مافيه خير وصالح شعوب دول الخليج العربي.
كما أعرب سموه عن خالص الشكر والتقدير لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على مابذلته مملكة البحرين من جهود كبيرة خلال رئاستها للدورة الحادية والأربعين للمجلس.