أكد سفير خادم
الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ ان التأييد
السعودي لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي
الإيراني، وفرض عقوبات اقتصادية على النظام الإيراني، بهدف وقف السلوك العدائي
للنظام الإيراني والضغط عليه للحد من امتلاك صواريخ باليستية عابرة للقارات، ودعم
الإرهابيين والمتطرفين والعملاء في المنطقة مثل حزب الله ومليشيات الحوثيين
وغيرهم، والكف عن تصعيد النزاع في اليمن وزعزعة استقرار المنطقة. وقال السفير آل
الشيخ في حوار خاص لـ«اخبار الخليج»: ان المملكة كانت من أوائل الدول التي عارضت
الاتفاق النووي مع إيران لأنها ترى شواهد الأعمال التخريبية في مواقع مختلفة من
العالم، إلا انها رحبت به في السابق للحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل.كما تحدث عن
الازمة الخليجية بعد مرور قرابة عام عليها، لافتا إلى ان الحكومة القطرية لا تزال
مستمرة في تقويض أمن واستقرار الدول العربية والدول الإسلامية هو مسعى ومسار خاطئ
وخطير جدا، ما يجعل الاستمرار في المقاطعة امرا مشروعا لحماية أمن واستقرار شعوب
الدول الأربع الداعية الى مكافحة الإرهاب. وأشاد السفير آل الشيخ بمستوى التعاون بين مملكة
البحرين والمملكة العربية السعودية في مختلف المجالات، لافتا إلى ان حجم
الاستثمارات السعودية في البحرين في تزايد مستمر، حيث ارتفعت الاستثمارات السعودية
وفي البحرين بمعدل 7% خلال العامين الماضيين..