عبر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين الدكتور عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ عن إدانته واستنكاره الشديدين للتفجير الارهابي الذي وقع يوم الجمعة الماضي في منطقة «بوري» الذي أدى إلى حريق بأحد أنابيب النفط.

وأكد السفير آل الشيخ أن هذا العمل العدواني يعتبر عملا إرهابيا وتخريبيا يتنافى مع كل القيم والمبادئ الإنسانية والقوانين الدولية ويهدف إلى زعزعة الامن والاستقرار وضرب المصالح الحيوية في مملكة البحرين وترويع الآمنين من المواطنين والمقيمين فيها.

وشدد على أن «المملكة العربية السعودية تقف بجانب الشقيقة مملكة البحرين في كل ما تقوم به من جهد للحفاظ على أمنها واستقرارها، وثقتنا كبيرة في قدرة الأجهزة الأمنية في مملكة البحرين على ملاحقة مرتكبي هذا العمل الإجرامي والقبض عليهم وتقديمهم للقضاء العادل».

وأضاف السفير آل الشيخ أن أمن مملكة البحرين من أمن المملكة العربية السعودية، وان كل ما يمس مملكة البحرين يمس بلاده، وأكد رفضه التام لكافة أساليب العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة أمن مملكة البحرين، وأرواح الآمنين من المواطنين والمقيمين، لافتا إلى أن يد العدالة والقانون ستطال مرتكبي هذا العمل الإرهابي الجبان والمحرضين عليه.