استقبل  سمو رئيس الوزراء سفير خادم الحرمين الشريفين الدكتور عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ وسفراء دول مجلس التعاون المعتمدين لدى مملكة البحرين الشقيقة، حيث أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة اننا في دول المجلس أسرة واحدة واقعاً وموقفاً عمادها التعاون والاجتماع على الخير ومحورها المملكة العربية السعودية، وقال سموه "من يريد الخير للسعودية فهو يريد الخير لنا جميعاً، ومن يريد لها الشر فهو يريد الشر لنا جميعا، فأمننا واستقرارنا من أمن المملكة العربية السعودية الشقيقة واستقرارها". ونوه سموه بالجهود الكبيرة لمملكة العربية السعودية وتضحياتها الجمة في صد الأخطار وافشال المؤامرات، فلولا هذه الجهود وتلك التضحيات لكانت دول المنطقة في وضع لا يسر أحداً.

وأشار سموه الى أن التجربة أثبتت القدرات الخليجية العسكرية في صد الأخطار ودحر الأعداء، ونتطلع الى لقاءات خليجية أوسع على مختلف مستويات المسؤولية لزيادة القدرة والمنعة الخليجية في صد المؤامرات التي تستهدف دولها وشعوبها.

من جانبه أكد السفير آل الشيخ على توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه الدائمة بالتواصل المستمر مع صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لما يمثله سموه من قيمة خليجية وعربية كبيرة لها مكانتها.

وخلال اللقاء أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن العلاقة الخاصة والوثيقة التي تربط قادة دول مجلس التعاون مع شعوبهم علاقة فريدة وقل نظيرها في باقي الدول، فلا حاجز عندنا بين القائد وشعبه وهذا هو سر الاستقرار الذي ننعم به ولله الحمد على الرغم من أننا وسط منطقة مشتعلة بالصراعات.

وحث صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء سفراء دول مجلس التعاون على مواصلة العمل لتقوية العلاقات بين دولهم على المستويات الثنائية والخليجية، مؤكدا سموه أن أنظار العرب كافة لهذا التجمع الخليجي، يعكس الرغبة العربية في الوحدة والتضامن ويجب على الجميع الحفاظ على هذه المسيرة الخليجية والتعاون والتعاضد لتتجاوز أن تحديات تعتريها.