أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة د.عبدالمحسن بن فهد المارك أن علاقة المملكة العربية السعودية بمملكة البحرين علاقة أشقاء ولن تتأثر بالحوادث الفردية الطبيعية التي يمكن أن تحدث لأي مواطن في أي بلد وفي أي مكان.
وأضاف د.المارك في تصريح نشرته صحيفة الرياض أن الحوادث توجد في كل بلد وفي كل مكان وهذا شيء طبيعي وخاصة عندما ندرك أن عدد الزائرين يومياً إلى مملكة البحرين يتجاوز 30000 زائر ويصعد العدد إلى 70000 زائر في الإجازات وعطل نهاية الاسبوع.
مشيراً إلى أن هذه الحوادث عبارة عن حوادث مرورية أو حوادث عادية قد تحدث لأي شخص في أي بلد أو أي مكان يؤمه الزوار والسواح والعوائل خاصة اننا عندما نقيس نسبة الحوادث إلى عدد الزوار تكاد النسبة لا تذكر أبداً.
وأضاف د.المارك أن الحكومة البحرينية الشقيقة متعاونة جداً مع السفارة في خدمة المواطنين وفي خدمة الزوار السعوديين وتعطيهم الأفضلية عن غيرهم وتقدم كل التسهيلات وكل المساعدة لحمايتهم ورعايتهم، وقد قامت وزارة الداخلية البحرينية مؤخراً تعاوناً منها وجعلت مكتباً تنسيقياً بين وزارة الداخلية والسفارة السعودية على مدار الساعة، وهذا الشيء لم يتم أبداً لأي دولة أخرى، مشيراً الى أن هذا دليل على مدى حرص حكومة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفه على استمرار التعاون بين البلدين الشقيقين واستمراراً للمحبة والود الخالص الذي يجمع القيادتين البحرينية والسعودية.
وعاد د.المارك ليؤكد أن أي حوادث لن يكون لها أي تأثير أبداً فالعلاقات السعودية البحرينية منذ الأزل قائمة على الدين وعلى المحبة والإخلاص وعلى التعاون، وكل قيادة تحب للأخرى ما تحبه لنفسها، أما مثل هذه الحوادث فهي حوادث فردية تحدث في كل بلد وفي كل مكان بل ان بعضها ينشر عنه في المواقع والصحف الالكترونية والمنتديات وعندما نقوم بالتحقق منها لا نجد لها أي دليل أو شواهد حقيقة وإنما هي أشبه بالافكار المطروحة والاشاعات التي تطرح من هنا وهناك ولن تؤثر لأنها ليس لها أي أساس.