قال ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة: «إن المملكة العربية السعودية هي قلب الجزيرة العربية، الضامنة بتمسكها بالأخوة والمؤازرة لاستقرار الجزيرة ودولها، وكذلك التي تضمن الأمن والاستقرار والتقدم لدول مجلس التعاون الخليجي»، مثمناً سموه موقف السعودية تجاه أشقائها ومنها البحرين.

جاء ذلك لدى استقبال سموه في قصر الرفاع أمس الأربعاء (20 يوليو/ تموز 2011) سفير المملكة العربية السعودية لدى مملكة البحرين عبدالمحسن المارك، الذي قدم لسموه التهاني بمناسبة اقتراب شهر رمضان المبارك، إذ حمّل ولي العهد السفير تحيات سموه إلى خادم الحرمين الشريفين ولقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، مشيداً سموه بالعلاقة التي تربط جلالة الملك بخادم الحرمين الشريفين، تلك العلاقة التي تعتبر استمراراً لعلاقة الأسرة الواحدة والممتدة عبر العقود الطويلة.

ووصف سموه المملكة العربية السعودية بالأهل، وأنها تشكل العمق العربي الأصيل والتي هي الركيزة الأولى للأمان والاستقرار في كل الجزيرة العربية.

من جهته، أعرب السفير السعودي عن اعتزاز السعودية بمواقف جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وحكمة جلالته التي أدت إلى استقرار البحرين وتجاوزها للازمة، مشيداً بالدور الذي يقوم به سمو ولي العهد وما يتمتع به من احترام وتقدير في المملكة العربية السعودية