يسرني أن أعرب عن فخري واعتزازي بموافقة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه على إنشاء 4 جامعات في كل من مدينة الدمام ومحافظة الخرج ومحافظة شقراء ومحافظة المجمعة . حسب ما أوضحه معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري بان الجامعة الأولى في الدمام وتتبعها الكليات الموجودة في مدينة الدمام ومحافظات القطيف، الجبيل، حفر الباطن، النعيرية، والخفجي وعددها 24 كلية، والجامعة الثانية في محافظة الخرج وتتبعها الكليات الموجودة في محافظات الخرج، الدلم، الأفلاج، وادي الدواسر، حوطة بني تميم، والسليل وعددها 20 كلية، والجامعة الثالثة في محافظة شقراء وتتبعها الكليات الموجودة في محافظات شقراء، حريملاء، القويعية، الدوادمي، ساجر، ضرماء، عفيف، وثادق والمحمل وعددها 21 كلية، والجامعة الرابعة في محافظة المجمعة وتتبعها الكليات الموجودة في محافظات المجمعة، الغاط، الزلفي، حوطة سدير، ورماح وعددها 12 كلية. انما جاء للتخفيف عن جامعتي الملك سعود وجامعة الملك فيصل حيث يبلغ عدد طلبة جامعة الملك سعود 120 ألف طالب وطالبة يدرسون في 73 كلية موزعة على 15 محافظة، أما جامعة الملك فيصل فيبلغ عدد طلبتها وطالباتها 66 ألف طالب وطالبة يدرسون في 38 كلية موزعين على 6 محافظات هذا بالإضافة إلى توفر البنى الأساسية للجامعات الجديدة.

مؤكدا بان موافقة خادم الحرمين الشريفين جاءت تتويجا لجهوده حفظه الله في الارتقاء بالتعليم في المملكة العربية السعودية لكي يشمل جميع مناطق المملكة ودفعا لاكتمال عقد النهضة التعليمة المتطورة في مملكتنا الحبيبة وتوفير التعليم لأبناء المملكة الغالية واستكمالا لبرنامجه حفظه الله في الابتعاث الخارجي الذي بلغ المرحلة الخامسة ويخلق فرصا جديدة في التعلم للشباب السعودي ويعد بمثابة الاستثمار الحقيقي في بناء المواطن وتعليمه و يزيد من التنافس الشريف بين الجامعات السعودية وخصوصا الناشئة منها ويزيد من حرص أبناءنا سواء في جامعاتنا السعودية أو المبتعثين في الجد ومواصلة التحصيل العلمي لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم بسواعدهم الفتيه وعقولهم النيرة للنهوض بوطنهم وبمجتمعهم . ولا يسعني ألا الإشادة والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - لدعمهم المستمر لكافة الوزارات والمؤسسات التعليمية في المملكة وللتعليم خصوصا , مشيرا إلى أن القرارات التي تصدر من قيادتنا الرشيدة هي بتوفيق من الله تعتبر مثالية في التخطيط الاستراتيجي المستقبلي لمسيرة التعليم في المملكة ولكافة مناح الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتجسيدا للدفع بمسيرة التعليم في المملكة وتسخير كافة الإمكانات لتطويرها وازدهارها، ويمكن من الإعداد الأمثل لأجيال مؤهلة بالعطاء في سبيل خدمة وبناء الوطن والمواطن والسير بهم لآفاق الرقي والتطور . وفق الله ولاة الأمر لما يحبه ويرضاه وجعل عملهم دوما فيما يعود بالنفع على البلاد والعباد .

سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين

الدكتور عبد المحسن بن فهد المارك