قام سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين الدكتور عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ بزيارة لصاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزارة بمملكة البحرين في قصر القضيبية ضمن وفد سفراء ورؤساء ‏البعثات الدبلوماسية للدول الخليجية والعربية لتقديم تهاني قادة وملوك الدول ورؤساء الحكومات الخليجية ‏والعربية بمناسبة عودة سموه إلى أرض مملكة البحرين الشقيقة بعد أجراءه الفحوصات الطبية الموفقة في ‏الخارج.

ونيابة عن سفراء دول مجلس التعاون والدول العربية ألقى سعادة السفير آل الشيخ ‏ كلمة هنأ فيها سموه بسلامة العودة ‏إلى أرض مملكة البحرين ، وكذلك على المشاعر الجياشة للجموع ‏الغفيرة من أبناء البحرين الذين كانوا في استقبال سموه والمتشوقة ‏لرؤيته مما يعبر عن مدى ما يكنه هذا الشعب من حب وولاء ‏لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء البحريني  وليسجلوا بكل تلقائية مقدار ‏التماسك والتلاحم الذي يربط القيادة بالشعب البحريني، مؤكدا أن ‏تزامن عودته  مع الانتخابات ‏النيابية والبلدية أسعد أبناء شعب البحرين وزاد من تفاؤلهم، داعيا ‏المولى أن يحفظ مملكة البحرين في ظل القيادة الحكيمة لحضرة ‏صاحب الجلالة  الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين الشقيقة .

 وعبر سموه عن بالغ ‏الشكر والتقدير والاعتزاز لسفراء الدول الخليجية والعربية على ‏مشاعرهم الطيبة، وحملهم نقل تحياته وشكره لقادة دولهم ورؤساء ‏حكوماتهم، وحيث  تطرق أيضا مع السفراء إلى ‏مجمل الأوضاع العربية ، مشيرا إلى أنه يجب على العرب أن يناوئوا ‏بخلافاتهم جانبا ويتجاوزوها لكي تنصب جهود الأمة العربية    كلها ‏على قضية العرب الأولى وهي القضية الفلسطينية ، واعرب سمو رئيس الوزراء البحريني عن ‏تفاؤله ببداية صحوة جديدة دشنها خادم الحرمين الشريفين الملك ‏عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بما تحقق مع إخوانه قادة مجلس التعاون باتفاق الرياض ‏التكميلي، لتمثل بذلك مرحلة جديدة من وحدة الصف ولم الشمل ‏الخليجي والعربي.