في تصريح لوكالة الانباء السعودية رحب سعادة
السفير عبدالرحمن سليمان الاحمد سفير المملكة لدى مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبورج ورئيس
بعثه المملكة لدى الاتحاد الأوربي بزيارة سمو الامير الدكتور خالد بن عبدالله ال
سعود عضو مجلس الشورى رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية مع البرلمانين
الاوربي والبلجيكي والوفد المرافق له الى بروكسل لزيارة البرلمان البلجيكي
والبرلمان الاوربي ومقابلة عدد من المسئولين خلال الفترة من 9 الى 12 اكتوبر 2017م
، حيث سيتضمن برنامج الزيارة
الاجتماع مع معالي رئيس البرلمان البلجيكي والقاء كلمة امام لجنه العلاقات
الخارجية وبعثه العلاقات مع شبة الجزيرة العربية في البرلمان الأوروبي ولقاء عدد
من اعضاء البرلمان البلجيكي والبرلمان الأوربي وأهم المجموعات السياسية والاحزاب
وكذلك لقاء مع مسئولين في الخارجية البلجيكية.
مشيرا الى ان هذه الزيارة تأتي في اطار دعم وتعزيز علاقات الصداقة البرلمانية بين مجلس الشورى والبرلمان
البلجيكي والبرلمان الاوربي ، وتطلعهما المستمر لمواصلة تطوير الاتصالات والروابط
والزيارات المؤسسية وفتح مزيد من القنوات للحوار الثنائي بينهما ، وهي خطوه ايجابية لتعزيز العلاقات الثنائية بين السلطتين
التشريعيتين في الجانبين ويعكس الرغبة في دفع التعاون البرلماني نحو آفاق ارحب عبر
تبادل وجهات النظر والآراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يخدم العلاقات بينهما ويحقق الامن والاستقرار الاقليمي والدولي.
موضحا ان للدبلوماسية البرلمانية دور رئيس في تنمية وتطوير علاقات
المملكة العربية السعودية مع الدول والمنظمات الاقليمية والدولية ، حيث تهدف
لإيضاح سياسات المملكة وتأكيد دورها ومكانتها في خدمه قضايا الامتين العربية
والاسلامية والامن والسلم الدوليين بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز
، وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس
الوزراء وزير الدفاع حفظهما الله من خلال
اطلاع البرلمانيين البلجيك والاوربيين على مواقف المملكة الراسخة تجاه مختلف
القضايا الاقليمية و الدولية .
وقد أشار السفير الأحمد في إطار العلاقات
الثنائية الى العلاقات المتميزة التي تجمع بين المملكة العربية والسعودية ومملكة بلجيكا
، حيث ترتبط المملكة بعلاقات صداقة نتج عنها تحقيق ارضية مشتركه للتفاهم والتعاون في
كافة المجالات .
مؤكدا على علاقات الصداقة والتعاون في كافة
المجالات التي تجمع بين المملكة العربية والسعودية والاتحاد الاوربي التي يتضح منها
تقدير الاتحاد الأوربي ومؤسساته وأعضائه لدور المملكة المتنامي سواء على المستوى الإقليمي
او الدولي ولما تتمتع به من مصداقيه ولحرصها على دعم السلام والامن الدوليين ، ولمبادراتها
المشهودة على كافة الأصعدة سياسيا واقتصاديا ولعضويتها الفاعلة في العديد من المنظمات
الدولية والإقليمية ولجهودها واسهاماتها الانسانية والإغاثية الملموسة في هذا الشأن
.