​​​​ قام سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة بلجيكا ورئيس مجلس إدارة المركز الإسلامي والثقافي في بروكسل الاستاذ/ عبدالرحمن بن سليمان الاحمد بزيارة الى المركز يوم الجمعة 6 جمادي الآخر 1435هـ حيث تجول في مبنى المسجد الرئيسي واقسام المركز والمكتبة واطلع على سير العمل والبرامج والأنشطة والدورات التدريبية التي يقدمها.

واستمع الى شرح من مدير المركز الاسلامي والثقافي الدكتور/ جمال بن صالح مؤمنة عن تاريخ واهداف المركز وانشطته واقسامه، الذي تعود فكرة تأسيسه الى زيارة الملك فيصل رحمه الله لبلجيكا عام 1967م حيث قدم له الملك الراحل بودوان هدية تمثلت في المبنى الشرقي لمتحف الآثار الرئيسي في مدينه بروكسل وكانت رؤية الملك فيصل رحمه الله ان تكون مركزا اسلاميا يتم تمويله وتشييده من قبل المملكة الى ان تم افتتاحه رسميا اثناء زيارة الملك خالد رحمه الله عام 1978م.

وذكر السفير الاحمد ان المركز حقق العديد من المنجزات من اهمها:

-         ان انشاؤه كان عاملا رئيسيا في اعتراف بلجيكا بالدين الاسلامي كديانة رسمية، وهي اول دولة اوروبية يصدر عنها هذا الاعتراف.

-         ان المركز كان ولا يزال نواة خير رئيسية في انشاء ما يزيد عن ( 300 ) مسجد في كافة انحاء بلجيكا .

-         يسعى المركز الذي يعتبر من اهم المراكز الإسلامية في اوربا ومنذ تأسيسه لتحقيق العديد من الاهداف السامية والنبيله حيث يعتبر منارة لنشر الاسلام وقيمه وتسامحه وتعليم القران الكريم واللغة العربية لأبناء الجالية الاسلامية في بروكسل وابراز حقيقة الاسلام والدعوة اليه وتصحيح المفاهيم الخاطئه عن الإسلام والمسلمين وتأكيد وسطيته واعتدال منهجه ونبذه العنف والكراهية والتطرف.

-         انشاء المركز يعتبر سببا رئيسيا في موافقة الحكومة البلجيكية على ادخال دروس التربية الاسلامية ضمن برنامجها الدراسي لابناء الجالية المسلمة في بلجيكا.

وفي ختام الزيارة عبر السفير الاحمد عن شكره وتقديره لرابطه العالم الإسلامي وأثنى على جهود القائمين على المركز وما يقدمونه من خدمه للإسلام والمسلمين.