أقام سعادة السفير عبدالرحمن بن سليمان الاحمد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبورج و رئيس بعثه المملكة لدى الاتحاد الأوربي مساء الجمعة 22 ذو الحجه 1437هـ الموافق 23 سبتمبر 2016م  حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني السادس والثمانون للمملكة العربية السعودية في القاعة الكبرى لفندق شتايغنبرغر بالعاصمة بروكسل.

حضر الحفل عدد من الوزراء وأعضاء البرلمان البلجيكي والاوربي وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وزعماء الأحزاب السياسية والسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى مملكة بلجيكا ولدى الاتحاد الأوربي ومنظمة حلف شمال الأطلسي ( الناتو ) ومنظمة الجمارك العالمية والجمعية البرلمانية لحلف الناتو والملحقين العسكريين وأعضاء السلك الدبلوماسي وأعضاء السفارة والمكاتب التابعة لها والمواطنين والطلبة السعوديين المقيمين في بلجيكا ولوكسمبورج ، وعدد كبير من أعيان ووجوه المجتمع البلجيكي من أكاديميين ومثقفين وإعلاميين ورجال أعمال وعدد من أبناء الجالية العربية المقيمة في بروكسل الذين أعربوا عن تهنئتهم للمملكة حكومة وشعبا بهذه المناسبة السعيدة وتقديرهم للدور الرائد الذي تقوم به على المستويات الإقليمية والدولية.

وفي تصريح خلال الحفل رفع سعادة السفير عبدالرحمن سليمان الاحمد باسمه ونيابة عن جميع منسوبي السفارة لدى مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبورج و بعثه المملكة لدى الاتحاد الأوربي اطيب التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و الى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع  ـ حفظهم الله ـ والى شعب المملكة النبيل بمناسبة اليوم الوطني.

وبين أن الاحتفاء بهذه الذكرى يرسخ الانتماء للوطن فاليوم الوطني هو إنجاز تاريخي وحدوي ليس فقط للمملكة وإنما للأمة العربية والاسلامية ففي هذا اليوم وحد الملك عبدالعزيز رحمه الله هذه الارض ونقلها من مراحل التجزئة والاقتتال والتخلف الى التوحيد والأمن والتقدم .

وقد تابع من بعده ملوك المملكة مسيرتها التنموية وصولا للعهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله حيث استطاعت المملكة بقيادته حفظه الله ان تواجه بالحزم والعزم والثبات على المبادئ العديد من التحديات اقليميا ودوليا كما استطاعت الانتصار على الإرهاب بفضل حكمة وشجاعة قيادتها وبفضل الوحدة الوطنية ، وحققت بفضل توجيهاته العديد من الانجازات التنموية ومن ضمنها اطلاق رؤية 2030 .

وقد أشار السفير الأحمد في إطار العلاقات الثنائية الى علاقات الصداقة والتعاون في كافة المجالات التي تجمع بين المملكة العربية والسعودية ومملكة بلجيكا ودوقيه لوكسمبورغ ، وفي إطار العلاقات المتعددة الاطراف اوضح تقدير الاتحاد الأوربي ومؤسساته وأعضائه لدور المملكة المتنامي سواء على المستوى الإقليمي او الدولي لما تتمتع به من مصداقيه ولحرصها على دعم السلام والامن الدوليين ، ولمبادراتها المشهودة على كافة الأصعدة سياسيا واقتصاديا ولعضويتها الفاعلة في العديد من المنظمات الدولية والإقليمية وعضويتها في مجموعه العشرين ، ولجهودها واسهاماتها الانسانية والإغاثية الملموسة في هذا الشأن .

داعيا الله عز وجل ان يديم على المملكة نعمه الامن والاستقرار وان يعيد هذه المناسبة السعيدة بالخير والبركات تخلل الحفل تقديم برامج وثائقية ومعرض صور تبرز العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية ومملكة بلجيكا وكذلك تبرز المنجزات التنموية التي حققتها المملكة وما وصلت إليه من تطور ونهضة ورقي وأمن واستقرار في ظل قيادتنا الرشيدة. كما وزعت السفارة خلال الحفل نسخ من الكتب والمنشورات والصور التي تبرز الجهود التنموية والنهضة الشاملة المتسارعة التي تشهدها المملكة على مختلف المستويات.