أكد وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير أن المباحثات مع وزير خارجية مملكة بلجيكا ديديه ريندرز اليوم في مقر وزارة الخارجية البلجيكية كانت مثمرة، حيث تناولت الأوضاع الإقليمية وعملية السلام، والأوضاع في سوريا واليمن.
وشدد وزير الخارجية في مؤتمر صحافي مع نظيره البلجيكي على أن إيران تعتبر مصدر الصراعات الأكبر في المنطقة، نتيجة سلوكها في لبنان والعراق وسوريا والبحرين وتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول.
وقال الوزير عادل الجبير:" على إيران أن تقرر إذا ما كانت ثورة أو دولة، فإذا كانت ثورة يمكننا التعامل معها، وإذا كانت دولة مؤسسات فعليها أن تتقيد بالقوانين الدولية، وتحترم مبدأ حسن الجوار وتتوقف عن التدخلات في شؤون الدول، وتكف عن دعم وتمويل الإرهاب". وأضاف وزير الخارجية " وجهنا رسالة واضحة إلى إيران بأن سلوكها غير مقبول".
وأشار إلى أن الاتفاق النووي بحاجة إلى تحسين، خاصة فيما يتعلق بالحدود القصوى لتخصيب اليورانيوم.
وفي رد على سؤال حول الأوضاع الإنسانية في اليمن حمل الوزير عادل الجبير ميليشا الحوثي المدعومة من إيران المسؤولية، فهي من اختطفت البلاد وأرسلت الأطفال كجنود في ساحات المعارك.
وأشار وزير الخارجية إلى أن الموانئ اليمنية مفتوحة لاستقبال المساعدات الإغاثية، وأن المملكة العربية السعودية أكبر داعم للشعب اليمني وسوف تواصل القيام بذلك.
من جانبه، أكد وزير الخارجية البلجيكي ديديه ريندرز أن التنسيق بين المملكة العربية السعودية ومملكة بلجيكا قائم في مختلف المجالات، وتقدم بالشكر للمملكة على دورها في توحيد صف المعارضة السورية، وجهودها الإنسانية في اليمن.
وفي الشأن الإيراني، أوضح وزير الخارجية البلجيكي أنه جارٍ البحث عن سبيل للتعامل مع إيران، وبرنامجها للصواريخ الباليستية وتأثيرها الإقليمي.