أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبورغ عبدالرحمن بن سليمان الأحمد، أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة هو من العطاءات المباركة لخادم الحرمين الشريفين، وهو يجسد حرصه – أيده الله – على العناية بالعلماء والمؤثرين ومن خدموا الإسلام في مختلف المجالات والداعمين للعمل الإسلامي، مشيراً إلى أنه من لبنات الخير لبناء شراكة بين المشمولين بهذه الاستضافة لخدمة أوطانهم ومجتمعاتهم في نشر قيم وسماحة الإسلام من خلال تبادل الخبرات والمعارف التي يكتسبونها من خلال الالتقاء بإخوانهم العلماء من مختلف دول العالم على مائدة هذا البرنامج.

جاء ذلك في - تصريح لسعادته - بمناسبة قرب وصول المجموعة الثانية عشرة من مستضافي برنامج العمرة والزيارة الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمشاركة أكثر من (178) شخصية إسلامية من دول أوربية من بينها ضيوف من مملكة بلجيكا، منوهاً بالجهود المتواصلة التي تقدمها الوزارة ممثلة بالأمانة العامة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة في تسهيل وخدمة هؤلاء الضيوف بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة ويتوافق مع مكانة البرنامج، والذي لمسنا آثره الحميدة بالتواصل مع المؤثرين وصناع القرار الإسلامي في مختلف دول العالم في التعاون البناء فيما بينهم لخدمة الإسلام والمسلمين وفق منهج يقوم على الوسطية والاعتدال.

وقال "الأحمد": إن سفارة المملكة في بلجيكا تشرفت بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية في اختيار عدد من المستضافين للمجموعة الثانية عشر من برنامج العمرة، وقبل ذلك في برامج الحج، ونثمن ونقدر هذا التعاون مع الوزارة بما يعكس التناغم والتمازج بين مختلف الأجهزة الحكومية في تنفيذ التوجيهات السامية من القيادة الرشيدة لتقديم أفضل الخدمات لضيوف بيت الله الحرام، وتسهيل انتقالهم من مواطنهم إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج والعمرة وفق منظومة من الخدمات المتكاملة.

 

ورفع سفير المملكة لدى مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبورغ الاستاذ/ عبدالرحمن بن سليمان الأحمد في ختام - تصريحه – الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – على دعمهما المستمر لكل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين، والنهوض بالعمل الإسلامي الوسطي الذي يحارب الغلو والتطرف والإرهاب، من خلال هذه البرامج النوعية والمتميزة، والتي تأتي في إطار الجهود المتواصلة التي يقدمونها في هذا الصدد، سائلاً الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يديم على المملكة أمنها وأمانها.