( بيان )

 

تود سفارة المملكة العربية السعودية في بروكسل أن توضح ملابسات ما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي ومقاطع الفيديو لمواطنة سعودية تم إيقافها بسبب ارتدائها للنقاب في مدينة بروكسل.

حيث تلقت السفارة في مساء يوم الثلاثاء 28/1/1437هـ الموافق 10 نوفمبر 2015م بلاغاً عن تعرض أحد المواطنين السعوديين للإيقاف من قبل الشرطة في مدينة  بروكسل. وفور تلقي البلاغ تواصلت السفارة مع قسم الشرطة الذي أفادها بمغادرة المواطن القسم إلى مقر إقامته ، وعلى الفور تواصل رئيس قسم شؤون السعوديين هاتفياً مع المواطن وذهب  إلى الفندق للوقوف على حالة المواطن والاطمئنان عليه وعلى أسرته. وأفاد المواطن بأنه تعرض وعائلته في منطقة (غراند بالاس) السياحية وسط مدينه بروكسل للإيقاف من قبل أفراد الشرطة البلجيكية الساعة (7) مساءاً الذين أفهموه بأن ارتداء النقاب ممنوع في بلجيكا، وطلبوا منه إبراز جواز السفر للتحقق من هويته. وطلب منه الذهاب(مشياً على الأقدام) دون أسرته إلى قسم الشرطة القريب من موقع الإيقاف، ولحقت به زوجته إلى قسم الشرطة حيث طلبوا منه التحقق من هوية زوجته عن طريق كشف الوجه، فوافق وطلب بأن تقوم بذلك سيدة، وبالفعل حضرت سيدة من أفراد الشرطة  وتحققت من هويتها وتم الإفراج عنهما في الساعة (7:50) مساءاً.

ولم تتعرض الأسرة السعودية حسب تأكيد المواطن لأي اعتداء أو محاولة نزع النقاب بالقوة كما أشيع، وقد تواصلت السفارة مع المواطن في اليوم التالي للاطمئنان عليه وأسرته وافاد بأنه خارج مملكة بلجيكا.

والسفارة توكد على حرصها الاهتمام بالمواطنين وفقا للتوجيهات الساميه الكريمة في هذا الشان و تشير إلى القانون البلجيكي القاضي بحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة داخل مملكة بلجيكا اعتباراً من تاريخ 23 يوليو 2011م، الموضح على موقع السفارة .

 والله الموفق