في تصريح لوكالة الانباء السعودية رحب سعادة السفير عبدالرحمن بن سليمان الأحمد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبورغ بزيارة سمو الأمير الدكتور خالد بن عبدالله آل سعود عضو مجلس الشورى رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية مع البرلمان البلجيكي والوفد المرافق له الى بروكسل التي تشمل زيارة البرلمان البلجيكي خلال شهر مارس 2019م .
موضحاً ان للدبلوماسية البرلمانية دور رئيس في تنمية وتطوير علاقات المملكة العربية السعودية مع الدول والمنظمات الاقليمية والدولية، حيث تهدف لإيضاح سياسات المملكة وتأكيد دورها ومكانتها في خدمه قضايا الامتين العربية والاسلامية والامن والسلم الدوليين بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - من خلال اطلاع البرلمانيين البلجيك على مواقف المملكة الراسخة تجاه مختلف القضايا الاقليمية و الدولية .
مشيراً الى ان هذه الزيارة تأتي في اطار دعم وتعزيز علاقات الصداقة البرلمانية بين مجلس الشورى والبرلمان البلجيكي، وتطلعهما المستمر لمواصلة تطوير الاتصالات والروابط والزيارات المؤسسية وفتح مزيد من القنوات للحوار الثنائي بينهما، وهي خطوه ايجابية لتعزيز العلاقات الثنائية بين السلطتين التشريعيتين في الجانبين ويعكس الرغبة في دفع التعاون البرلماني نحو آفاق ارحب عبر تبادل وجهات النظر والآراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يخدم العلاقات بينهما. ويحقق الامن والاستقرار الاقليمي والدولي.
كما اشاد الأحمد بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين المملكة العربية والسعودية ومملكة بلجيكا، حيث ترتبط المملكتان بعلاقات صداقة نتج عنها تحقيق ارضية مشتركه للتفاهم والتعاون في كافة المجالات . التي يتضح منها تقدير بلجيكا لدور المملكة المتنامي سواء على المستوى الإقليمي او الدولي ولما تتمتع به من مصداقيه ولحرصها على دعم السلام والامن الدوليين، ولمبادراتها المشهودة على كافة الأصعدة سياسيا واقتصاديا ولعضويتها الفاعلة في العديد من المنظمات الدولية والإقليمية ولجهودها واسهاماتها الانسانية والإغاثية الملموسة في هذا الشأن .