أكد سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بوركينافاسو الدكتور وليد بن عبدالرحمن الحمودي لوسائل الاعلام البوركينية أن المملكة دائماً وابداً تأخذ على عاتقها رعاية ودعم الأقليات المسلمة في كافة أنحاء العالم والدفاع عن قضاياهم في المحافل الدولية، وتؤكد دائماً رفضها اضطهاد الأقليات المسلمة وممارسة الاعمال الوحشية تجاه المسلمين في كل أنحاء العالم، وفيما يتعلق بالأقلية المسلمة من شعب الروهينجا اشار سعادته الى ان دور المملكة لم يقتصر على استنكار الممارسات التي تقوم بها حكومة ميانمار تجاههم بل تجاوز ذلك إلى مد جسر من المساعدات الإنسانية وجه به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- لتخفيف الضغط على المواطنين في الأماكن المنكوبة، كما خصصت المملكة 15 مليون دولار لمهجري الروهينجا خلافاً لاستضافة ما يزيد على نصف مليون مواطن منهم، وقد تدخل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى الدول المجاورة لميانمار لاسيما حكومة بنجلاديش مطالباً بفتح المعابر للروهينجا لتخفيف الخناق وتوصيل المساعدات اليهم، وتامل المملكة من كافة دول العالم المحبة للسلام العمل سوياً من اجل الضغط على حكومة ميانمار لإيقاف انتهاكاتها بحق الأقلية المسلمة من شعب الروهينجا.