مرحباً بكم في الموقع الرسمي لسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الإتحادية على شبكة الانترنت، الذي تم تصميمه خصيصاً لخدمة جميع المواطنين السعوديين وخاصة من يرغبون في زيارة إثيوبيا التي تحتل مكانة بارزة في التاريخ الإسلامي بوصفها دار الهجرتين التي هاجر اليها المسلمون الأوائل بأمر من الرسول صلى الله وعليه والسلم فرارا من اضطهاد قريش لهم ، حيث قال لهم : (أخرجوا الى أرض الحبشة فإن فيها ملكاً لا يظلم عنده أحد ).
ولهذا فقد بذلت السفارة جهودا كبيرة لكي يتضمن هذا الموقع الذي يعد بوابة الى إثيوبيا العديد من المعلومات التي تفيد المواطن السعودي في التعرف على الأنظمة والقوانين واللوائح المعمول بها في إثيوبيا وعن إجراءات منح التأشيرات، وطريقة تنفيذها بجانب متطلبات تأشيرة العمل وخلافه وأيضا التعليمات الصادرة عن الحكومة الإثيوبية فيما يتعلق بدخول وخروج العملات الصعبة الى إثيوبيا فضلا عن قوانين (الاستثمار والصيد) وغيرها.
كما يتيح الموقع فرصة أمام المواطن الإثيوبي للتعرف على ما تشهده المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود –حفظه الله- من نقلة نوعية على مختلف الأصعدة ، باعتبارها منجزات تم تحقيقها كثمار لجهد متواصل وحرص دائم على تطوير الوطن وخدمة المواطن، فتحققت العديد من المكتسبات، لتتواصل مسيرة العطاء لرفعة الوطن وتحقيق روية المملكة 2030.
وبصفتي سفيرا لخادم الحرمين الشريفين في اثيوبيا ارجو من كل مواطن سعودي الإلتزام بأنظمة وقوانين البلد المضيف ، جمهورية إثيوبيا الديمقراطية .
وللحصول على المزيد من المعلومات أثناء إقامتكم في اثيوبيا يمكنكم مراجعة السفارة في أي وقت ترغبون فيه ، ولن تدخر السفارة جهدا في مساعدتكم والعناية بكم طوال فترة إقامتكم في هذا البلد المضياف . وسيظل مكتبي ومنزلي ( وهو منزلكم) مفتوحا أمامكم طوال 24 ساعة لخدمتكم ، وأؤكد لكم مجددا بأننا مجندون لخدمة الجميع بلا استثناء من ابناء الوطن ، ومرة أخرى اتمنى لكم طيب الإقامة في جمهورية إثيوبيا الإتحادية .
وفي الختام ، ومع ترحيبي بجميع الزوار السعوديين الى هذا البلد المضياف وتمنياتي لهم بطيب الإقامة أود أن ألفت انتباههم بأن مخالفة التعليمات الصادرة عن الحكومة الإثيوبية في مسألة دخول وخروج العملات يمكن ان تترتب عليها عقوبة مصادرة الأموال والسجن ، لذا فإن على المواطنين الالتزام بهذه التعليمات وتسجيل ما لديهم من العملات لدى وصولهم إلى مطار بولي الدولي بأديس أبابا ، وذلك للحيلولة دون اتخاذ مثل هذه الإجراءات ضدهم .
مع أطيب تمنياتي للجميع بطيب الإقامة والتوفيق ،
السفير/ سامي بن جميل عبدالله
سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إثيوبيا