أعلن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية اليونانية مساء يوم الجمعة الموافق 27 سبتمبر 2019 م المصادف لليوم العالمي للسياحة وفي احتفال رسمي أقيم بمقر السفارة في اثينا البدء في منح التأشيرة السياحية، وحضر الحفل قناصل الدول المعنية ورؤساء الأقسام القنصلية وممثلين عن المكاتب السياحية ووزارة السياحة ووزارة الخارجية وعدد من الإعلاميين في الجمهورية اليونانية ، وألقى سعادة السفير كلمة بهذه المناسبة تحدث فيها للحضور عن التأشيرة السياحية، وأنه أصبح بإمكان الأفراد من جميع أنحاء العالم زيارة المملكة لأغراض السياحة والتي يبدأ العمل بها من تاريخ 27 سبتمبر 2019 م ، حيث سيتمكن الراغبون في زيارة المملكة للسياحة من الحصول على تأشيرة صالحة لمدة عام لزيارة متعددة السفرات للدخول للمملكة ، كما سيكون بمقدور مواطني 49 دولة الحصول على تأشيرات السياحة من خلال الطلبات الإلكترونية، أو استصدارها مباشرة عند الوصول للمملكة بهدف تسهيل إجراءات زيارتها ، وتتيح لهم التأشيرة السياحية إمكانية الإقامة لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر لكل عملية دخول ، وقضاء ما لا يزيد على 180 يوم في المملكة خلال العام الواحد ، كما أنها تتيح للمسلمين أداء العمرة طوال السنة عدا موسم الحج، ورحب سعادته بكل من يرغب في زيارة المملكة منوهاً بالتسهيلات التي ستقدمها وزارة الخارجية عن طريق سفاراتها في الخارج والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ووزارة الخارجية والوزارات المعنية الأخرى لزوار المملكة الكرام الذين سيتمكنون من استكشاف عدداً من المواقع التراثية المتميزة والفريدة مثل منطقة الدرعية التاريخية في الرياض ، ومنطقة العلا التي تضم مدائن صالح وغيرها من الآثار ، والمنطقة التاريخية في مدينة جدة ، وجميعها من المناطق المصنفة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي ، كما تطرق سعادة السفير في كلمته إلى تميز المملكة العربية السعودية بأقاليمها الجغرافية الخلابة وتطلعها إلى تطوير  وجهات سياحية جديدة مثل مدينة المستقبل " نيوم " ومدينة القدية الثقافية قرب الرياض، كما حدّث الحضور عن أهمية التأشيرة السياحية الجديدة وأنها تعتبر امتداداً لتعزيز انفتاح المملكة على جميع دول العالم ، وأنها تدعم رؤية المملكة 2030 والعمل على تحقيقها من خلال التنمية والتنويع الاقتصادي ومن ذلك التنمية في القطاع السياحي المهم والفاعل فيها ، وأنها فرصة رائعة للسياح من دول العالم لاستكشاف آثار وتاريخ وحضارة المملكة العربية السعودية وتراثها الثقافي والحضاري.