وقعت حكومتي المملكة العربية السعودية والمجر اتفاقية تعاون ثنائية بشأن الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية بمدينة الرياض يوم الاثنين 6 محرم 1437 هـ الموافق 19 أكتوبر 2015 م ، تهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجال تطوير واستخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية ،وتضع الاتفاقية إطاراً قانونياً يعزز التعاون العلمي والتكنولوجي والاقتصادي بين البلدين .
وأفاد معالي الدكتور هاشم بن عبدالله يماني رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة أن هذه الاتفاقية تتضمن التعاون في مجالات عديدة منها ، تصميم وبناء وتشغيل المفاعلات التجارية ومفاعلات الأبحاث ، و مجالات الأمن والأمان والتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ في الطاقة الذرية ، وإدارة النفايات النووية ، واستخدام التكنولوجيا الذرية في الطب والصناعة والزراعة ، والتدريب وتنمية الموارد البشرية ، كما أضاف معاليه أن هذه الاتفاقية ستسهم  في نقل التكنولوجيا والمشاركة لأفضل الممارسات المتبعة في التشغيل الآمن للمفاعلات الذرية ، وتعمل المملكة على تطوير مصادر للطاقة البديلة كالطاقة الذرية وطاقة الرياح والطاقة الشمسية والحرارة الجوفية ، وذلك لتنويع استثماراتها في مجال الطاقة في ظل الطلب المتزايد  في البلاد على الطاقة الذي يتراوح من 6 إلى 8 في المائة سنوياً .
جدير بالذكر أن المملكة وقعت اتفاقية تعاون مماثلة مع كل من : فرنسا ، كوريا ، والصين ، والأرجنتين ، وروسيا ، وفنلندا ، وتسعى المملكة لإبرام اتفاقيات مماثلة مع دول أخرى وهو ما يفتح المجال للملكة لتطوير شراكة استراتيجية واستثمارية عالمية في انشاء وإدارة المشاريع النووية السلمية وفتح أكبر عدد من الخيارات في هذا الشأن .