رفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المجر محمد بن عبدالهادي المطرفي باسمه ونيابة عن موظفي السفارة والطلبة المبتعثين في المجر التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ـ حفظهم الله ـ في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ طيب الله ثراهـ ـ .
وقال السفير المطرفي : إنه بفقد الملك عبدالله بن عبدالعزيز خسر الوطن والأمتين الإسلامية والعربية بل والإنسانية جمعاء زعيماً تاريخياً ورجل مرحلة دقيقة في تاريخ الوطن والمنطقة والعالم أسهم خلالها ـ رحمه الله ـ في تحقيق معدلات قياسية من التنمية للوطن والمواطن في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية كافة.
وأشار إلى أن أعماله الجليلة التي يقصر الحديث عن حصرها تقف شاهدة له في العديد من المنجزات الوطنية ومن أبرزها توسعة الحرمين الشريفين ، وتيسر حصول المواطن على السكن الملائم ، وبناء المزيد من الجامعات والمطارات والطرق ، وإنشاء قطار الحرمين الشريفين ، وتوسيع مشاركة المرأة في الحياة العامة ، وفتح مزيد من المجالات الوظيفية أمامها.
كما نوه بالمبادرات التاريخية التي قام بها ـ رحمه الله ـ على الصعيد الخارجي ، التي كانت تصب جميعها في تحقيق السلم والاستقرار لشعوب المنطقة والعالم من جهة وتوضيح سماحة وعظمة الإسلام وإشاعة التسامح بين الأمم والشعوب من جهة أخرى ، كان من ضمنها مبادرته للسلام في الشرق الأوسط التي تبنتها قمة بيروت عام 2002م ، وسعيه الدؤوب لتنقية الأجواء العربية من الخلافات البينية وتقديم المساعدات الإنسانية للدول والشعوب المتضررة إضافة إلى دوره رحمه الله في إنشاء كل من مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ومركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الديانات والثقافات.