انطلاقا من توجيهات مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله ورعاه – وصاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن سلمان عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله ورعاه – بنشر ودعم اللغة العربية على المستوى العالمي، لغة الحضارة والثقافة والعلوم والإنسانية، قام سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مالي برعاية الاحتفال العالمي للغة العربية للمرة الثانية بجمهورية مالي والتنظيم من مركز البحوث والدراسات الافريقية وجامعة الساحل ومنظمة الفاروق ومعهد خالد بن عبد العزيز الإسلامي بحضور مميز ومشاركة الحكومة المالية من قبل وزير الشؤون الدينية والعبادة السيد/ تيرنو أمادو عمر حاس جالو وممثل وزيرة الثقافة ورئيس الوزراء السابقة موسى مارا والسفراء العرب  وعدد من الشخصيات والمالية السياسية والاجتماعية والدينية، وقد تطرقت الكلمات الإشادة بأهمية اللغة العربية لغة القرآن الكريم ووحدة الأمة العربية والإسلامية، وتثمين وتقدير دور المملكة وجهودها العظمية في دعم لغة الضاد في كافة الدول وبالذات الدول الافريقية ومنها جمهورية مالي من خلال الجامعات والمعاهد والمراكز الإسلامية والمدارس، وتقديم المنح الدراسية للطلاب والطلبات في الجامعات السعودية منذ وقت طويل وأصبح لهم المكانة في بلدانهم وتعليم اللغة العربية لغة الإسلام دين الحق والوسطية والمحبة والسلام والتعايش مع الآخرين والحوار والثقافة، سائلين الله دوام الامن والأمان للمملكة العربية السعودية وأن يجزي الله خيرا مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده – حفظهم الله- على ما يقدمون للإسلام والمسلمين وما ينفع العباد والإنسانية جمعاء، وقد تخللت الاحتفال عدد من القصائد الشعرية بلغة الضاد من قبل الشعراء الماليين، وغرض الفيلم الوثائقي تحت عنوان"مكة المكرمة – تمبكتو " يبرز جهود المملكة في كافة النواحي.