​​​​2.JPGبدأت بالعاصمة السودانية الخرطوم يوم الاثنين 28 جمادى الآخرة 1438هـ فعاليات "ملتقى ومعرض السودان الدولي للتعدين" في نسخته الثانية بمشاركة المملكة العربية السعودية، تركيا، لبنان، قطر، زامبيا، بريطانيا، جنوب افريقيا، فرنسا، بالاضافة إلى 65 شركة عالمية ومحلية، وبحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان "على بن حسن جعفر"، واصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين والسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية، ويستمر لمدة ثلاثة أيام.

وأشاد النائب الاول للرئيس السوداني رئيس مجلس الوزراء القومي الفريق الركن بكري حسن صالح بالحضور المكثف للدول والعلماء من مختلف بقاع الأرض لحضور هذا الملتقى.

وأضاف أن بلاده تعول كثيراً على قطاع التعدين من أجل رفد خزينة الدولة والاسهام في معالجة الاختلال في ميزان المدفوعات, داعياً العلماء والباحثين إلى الاستفادة من موارد السودان المعدنية وتكثيف البحث واستخدام التقنيات الحديثة. من جانبه, أكد وزير المعادن السوداني الدكتور احمد محمد صادق الكارورى في كلمة مماثلة أن الدراسات أكدت وجود أكثر من 30 معدن في السودان وان الشركات العاملة في مجال التعدين وصل عددها إلى 361 شركة، و أن التعدين الاهلي يستوعب حوالي مليون مواطن.

وذكر الكارورى أن المناخ مشجع لجذب المزيد من الاستثمارات في اعقاب رفع العقوبات الاقتصادية الامريكية عن السودان والذي يتيح ادخال التقنيات الحديثة التى لا تفرض عليها الحكومة أي ضرائب أو رسوم, موضحاً أن الوزارة على أتم الاستعدات إلى الاستماع للافكار الجديدة والتجارب الناجحة لتكون معينا لتطوير قطاع التعدين.

وفى سياق ذى صلة اثنى سفير المملكة لدى السودان على بن حسن جعفر فى تصريح" لوكالة الانباء السعودية" على فكرة الملتقى والحضور المميز من دول صديقة وشقيقة وعلماء وباحثين من أنحاء العالم للمشاركة فى هذه الفعالية المهمة.

واضاف أن المملكة والسودان تعملان بكل اجتهاد من اجل الاستفادة من المعادن في المياه الإقليمية المشتركة بقاع البحر الأحمر في مشروع "أطلانتس 2", مؤكداً أن الاتجاه العام لمعظم الدول هو تنويع الاقتصاد ومصادر الدخل وعدم الاعتماد على مورد اقتصادي واحد.​