أقامت سفارة خادم الحرمين الشريفين في استكهولم حفل استقبال بمناسبة تخرج بعض الطلبة السعوديين المبتعثين للدراسة في السويد وذلك عبر تقليد اتبعته السفارة في السنوات الأخيرة حيث تقيم سنويا مثل هذه المناسبات بدار سكن سعادة السفير.
حضر الحفل الطلبة والطالبات المبتعثين في مختلف الجامعات السويدية، وقد رحب سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين د. عبد الرحمن محمد الجديع بأبنائه الطلبة في البيت السعودي ونقل لهم اهتمام وحرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – يحفظه الله – بشئونهم وتوجيهاته يحفظه الله بتسهيل كافة أمورهم وتوفير سبل الرعاية لهم. وأكد سعادة السفير في حديثه للطلبة والطالبات أن الأمم لا تقاس بعدد سكانها أو ثرائها أو مساحتها الجغرافية إنما تقاس بقدرة مواطنيها على الإنجاز والتحصيل العلمي والإبداع والعطاء، من هنا جاء تركيز المملكة على الابتعاث لأن الإنسان هو أداة التنمية وصانعها. لقد سخرت حكومة المملكة كل الطاقات في سبيل رفعة الإنسان السعودي وتنمية مداركه وتلبية طموحه في ظل بنيان تعلوه المُثل الإسلامية وتسوده التقاليد العربية. وأصبحت المملكة تحتل مكانة مرموقةً في مصاف الدول المتقدمة في ظل القيادة الحكيمة.
وبالمقابل، تحدث رئيس نادي الطلبة في استكهولم، مشاري الوازعي، حيث رفع باسمه واسم زملائه الطلبة والطابات اسمى عبارات الشكر والامتنان لحكومة خادم الحرمين الشريفين على الرعاية الأبوية والاهتمام بالمواطنين في الداخل والخارج، كما أعرب عن جزيل شكره لسعادة السفير على متابعته الحثيثة لشئون الطلبة وتواصل السفارة معهم ومشاركته لهم فرحتهم في التخرج.