بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض إلى مملكة السويد ، صرح سعادة السفير الدكتور عبدالرحمن الجديع مشيراً إلى أنه تأتي زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، يوم الأربعاء القادم، إلى مملكة السويد في سياق تعزيز الروابط بين المملكة العربية السعودية ومملكة السويد واهتمام قيادتي البلدين بتطوير الصلات في مختلف المجالات وهو ما عكسته وتعكسه الزيارات المتبادلة لمسؤولي المملكتين والتي كانت أهمها وأبرزها زيارة خادم الحرمين الشريفين التي كان لها أثرها البالغ على نمو العلاقات وزيارة جالة الملك كارل غوستاف السادس عشر ملك السويد للمملكة قبل ثلاثة أشهر تقريباً.
وقال السفير الجديع: "إن مما لا شك فيه أن الدور الفاعل والهام والقيادي الذي يلعبه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان يدلل على مدى اهتمام سموه بتنمية وتقوية العلاقات الجيدة بين البلدين. ولقد لمست تطلعاً واضحاً من قبل المسؤولين السويديين هنا، في ستوكهولم، لهذه الزيارة المرتقبة خصوصاً وأن برنامج سموه يشتمل على مقابلة جلالة ملك السويد ورئيس الوزراء ووزير الخارجية كبار أعضاء الحكومة السويدية ورجال الأعمال".
وختم السفير الدكتور عبدالرحمن الجديع تصريحه ل "جريدة الرياض" بمناسبة الزيارة الرسمية التي سيقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للسويد، قائلاً: "وبالنظر لمكانة البلدين المرموقة دولياً، فإن نمو العلاقات بينهما يصب بالضرورة في خدمة مصالحهما المشتركة لا سيما وأن السويد بلد معروف في مواقفه البناء تجاه العديد من القضايا العالمية والعربية ودعمه للجهود التي تبذلها القيادة السعودية من أجل استتباب الأمن والاستقرار ليس في منطقة الشرق الأوسط وما يتصل به من صدامات وحسب بل على المستوى الإنساني والعالمي