​بمناسبة الذكرى الثامنة للبيعة المباركة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود  - يحفظه الله - رفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة السويد وجمهورية أيسلندا الدكتور/ عبد الرحمن محمد الجديع باسمه واسم منسوبي السفارة واسم الطلبة المبتعثين وكافة المواطنين في السويد لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني التهنئة الصادقة بهذه المناسبة العزيزة.

وأكد سعادة السفير أن المملكة تتبوأ مكانا فريدا من نوعه في عالم اليوم بفضل من الله ثم بفضل القيادة الواعية القادرة على التعامل بنجاح مع مقتضيات السياسة الدولية، وأن المملكة شهدت تنمية شاملة وإنجازات كبيرة في مختلف القطاعات، مشيرا إلى أن المواطن السعودي نعم في السنوات الأخيرة برعاية كبيرة من قبل القيادة في كافة مناحي الحياة حيث سخرت الحكومة كل طاقاتها في سبيل رفعة وكرامة وأمن المواطن السعودي، وتلبية طموحاته في مختلف الميادين الاقتصادية والصحية والثقافية والرعاية الاجتماعية، والتركيز على التعليم حيث شهد نقلة نوعية في برنامج الابتعاث، وهو ما يجسد إصرار القيادة واهتمامها بتنمية مدارك الإنسان بصفته أداة التنمية وغايتها. وأضاف سعادة السفير أن مسيرة النماء التي تشهدها المملكة أسهمت كذلك في نقلة نوعية لمشاركة المرأة السعودية في مختلف الميادين، فالتطور الراسخ والتدريجي لمسيرة المرأة في المملكة تمثل في القرار الأخير بمشاركة المرأة في مجلس الشورى هو ما يعد مؤشرا إضافيا على أهمية مشاركة المرأة في التنمية المباركة وإزالة الكثير من المعوقات التي تقف بوجه مشاركتها وإسهامها في النهضة الحضارية التي تنعم بها بلادنا في العهد الميمون.

 

وأكد سعادة السفير كذلك أن المملكة أصبحت دولة رائدة ومن القوى التي تسهم في ترسيخ أسس الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وعملت على تنقية الأجواء وطرح المبادرات البناءة لحل الصراعات والدعوة لحوار الأديان والثقافات ومد جسور التفاهم والتواصل مع الأمم والشعوب المحبة للسلام.

 

​وأعرب عن فخره واعتزازه بأن المملكة تجني ثمار هذه الثمان المباركة تطورا مشهودا وتنمية شاملة تواكب الركب الحضاري وتستشرف آفاق المستقبل في ظل حكومتنا الرشيدة وأصبحت المملكة في العهد الزاهي دولة حضارية الشكل والمضمون.​