​​​​بمناسبة تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود  – يحفظه الله - مقاليد الحكم بالمملكة، فتحت سفارة المملكة في استكهولم أبوابها لكافة المواطنين والطلبة المبتعثين للتعبير عن فرحتهم وتلقي تهانيهم في هذه المناسبة العزيزة. وقد تحدث نيابة عن الطلبة المبتعثين رئيس نادي الطلبة في استكهولم السيد/ مشاري الوازعي حيث رفع باسمه واسم زملائه أبناء المملكة مباركتهم وتهانيهم الصادقة لمقام خادم الحرمين الشريفين معربين عن عظيم مشاعر الحب والولاء لقائد هذه الأمة.
وقد ثمن سعاة السفير د. عبد الرحمن محمد الجديع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السويد هذه الخطوة المعبرة وغير المستغربة من أبناء الوطن الأوفياء والتي تعكس أصالتهم ومتانة اللحمة بين القيادة والشعب، وأكد لهم أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين – أمد الله في عمره – هي إيلاء أقصى الاهتمام بالمواطنين في الخارج وتذليل كافة العقبات التي قد يواجهونها وفتح الأبواب وتوفير كل سبل الرعاية لهم.
كما أعرب سعادة السفير في هذه المناسبة العزيزة بأنه يتشرف بأن يرفع باسمه واسم منسوبي السفارة وكافة المواطنين في السويد لخادم الحرمين الشريفين والقيادة السعودية التهنئة الصادقة والولاء والإخلاص لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – أيده الله – بمناسبة الذكرى السابعة لتوليه مقاليد الحكم.
وأكد سعادة السفير أن المملكة تحتل في هذا العهد الزاهي مركزا فريدا من نوعه في المحافل الدولية بفضل من الله ثم بفضل القيادة الواعية والقادرة على التعامل مع مقتضيات العصر وتطورات السياسة الدولية. أن المملكة أصبحت دولة رائدة ومثلت دعامة أساسية لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة وطرح المبادرات البناءة سواء تلك التي تتعلق بحل صراع الشرق الأوسط أو تنقية الأجواء العربية  - العربية والمصالحة أو في الدعوة لحوار الأديان وهي دعوة تمثل رؤية حكيمة وواقعية تدرك أهمية الحوار وتجسد حرص المملكة على مد جسور التفاهم بين الأمم والشعوب المحبة للسلام. وذكر سعادة السفير أننا ونحن نحتفل في هذه المناسبة المباركة نفتخر بالقول إن صورة المملكة تزداد تألقا وإشراقا بفضل السياسات الحكيمة لهذه القيادة الرشيدة، وها هي المملكة إحدى الدولة العشرين المتقدمة اقتصاديا في العالم.
كما أشار سعادة السفير باعتزاز كبير إلى الإنجازات التي تم تحقيقها في السنوات السبع الماضية والتي شكلت علامات فارقة ومشاعل مضيئة في كافة مناحي حياة المواطن السعودي حيث سخرت الحكومة كل طاقاتها في سبيل رفعة وكرامة وأمن المواطن السعودي وتلبية طموحاته في مختلف الميادين الاقتصادية والصحية والثقافية والرعاية الاجتماعية والتركيز على التعليم حيث شهد هذه المرفق تقدما ملفتا في برنامج الابتعاث وذلك من منطلق اهتمام القيادة بالإنسان السعودي وتنمية مداركه لأن الإنسان هو أداة التنمية وصانعها وهدفها وغايتها. وإذا كانت الأمور تقاس بنتائجها فإنه يمكن القول بكل فخر واعتزاز إن المملكة تجني ثمار هذه السبع المباركة تطورا مشهودا وتنمية شاملة تواكب العصر وتستشرف آفاق المستقبل في ظل حكومتنا الرشيدة.