​​​​مما لا شك فيه أن التعاون السعودي - السويدي في مجال الكشافة يعطي بعدا إضافيا للعلاقات الثنائية بين البلدين كما أن اهتمام خادم الحرمين الشريفين المـلك عبـد الله بـن عبـد العـزيز آل سـعود - يحفظه الله - في الكشافة وجهوده الخيرة والمتمثلة في مبادرته (رسل السلام) قد أسهمت بشكل ملموس في تعزيز التواصل الإنساني وتنمية المجتمعات، وبناء الجسور بين الثقافات المتعددة، وإشاعة روح التفاهم والتسامح والانفتاح لما يخدم السلام في العالم ويفتح آفاقا جديدة للتواصل والاتصال بين المجتمعات الإنسانية. ولقد كانت هذه المبادرة الكريمة محط تقدير جلالة الملك كارل السادس عشر غوستاف، ملك السويد، والرئيس الفخري للكشافة العالمية. 
لقد استحوذت الكشافة السعودية على تقدير وإعجاب المشاركين في هذا المحفل الكشفي الدولي، مخيم الجامبوري في دورته الـ (22) والذي تستضيفه مملكة السويد في الفترة 27/7-7/8/2011م في مدينة كرستيناستاد، بفضل الجهود المبذولة والمتابعة الحثيثة من قبل صاحب السمو الأمير/ فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم ورئيس جمعية الكشافة العربية السعودية.
كما أن دور الكشافة في الإسهامات الاجتماعية في المجتمع السعودي دور حيوي وواضح سواء كان ذلك من خلال فعالياتها التطوعية في فترة الحج وخدمة ضيوف الرحمن أو من خلال تنمية روح العطاء والارتقاء بمستوى السلوك الفردي والاجتماعي في خدمة الوطن، وقد سبق للسفارة في استكهولم أن تشرفت باستقبال العديد من أعضاء الكشافة السعودية، وأن هذه المشاركة الدولية للكشافة السعودية تمثل حقا مجموعة مختارة من سفراء المحبة والخير والسلام لمملكتنا الغالية.