احتفلت سفارة المملكة بذكرى اليوم الوطني الثالث والثمانين للمملكة يوم الأثنين 17/11/1434هـ الموافق 23/09/2013م وصرح سعادة السفير الجديع بهذه المناسبة قائلا: يسرني أن أرفع أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي منسوبي السفارة في العاصمة استكهولم والطلبة المبتعثين في السويد التهنئة الصادقة لمولاي خادم الحرمين الشريفين المـلك عبـد الله بـن عبـد العـزيز وولـي عهـده الأميـن – يحفظهم الله – والقيادة السعودية والشعب السعودي الكريم، في هذا اليوم الأغر.
وأكد سعادة السفير أن المملكة تتبوأ مكانا فريدا بين الأمم بفضل من الله ثم بفضل القيادة الواعية القادرة على التعامل بنجاح مع مقتضيات السياسة الدولية ومتطلباتها وتمثل دعامة أساسية لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة وكان لها دور إيجابي على المستجدات في المنطقة بما يكفل أمنها وسلامتها واستقرارها وصيانة كرامة شعوبها والتعامل الواقعي مع الأوضاع التي تمر بها. ويتجلى هذا الدور الإيجابي للمملكة في الدعوة لحوار الأديان وتعزيز التعاون المثمر والبناء مع كافة الأمم والشعوب المحبة للسلام من أجل خير الإنسانية ورفاهيتها واستقرارها في أي مكان من بقاع العالم.
ومملا شك فيه أن المملكة تشهد في العهد الزاهي لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين تنمية شاملة وإنجازات كبيرة في مختلف القطاعات حيث نعم المواطن السعودي برعاية كبيرة من قبل القيادة في كافة مناحي الحياة إذ سخرت الحكومة كل طاقاتها في سبيل رفعة وكرامة وأمن المواطن السعودي، وتلبية طموحاته في مختلف الميادين الاقتصادية والصحية والثقافية والرعاية الاجتماعية، والتركيز على التعليم الذي شهد نقلة نوعية. كما أن مسيرة النماء التي تشهدها المملكة أسهمت كذلك في نقلة نوعية لمشاركة المرأة السعودية في مختلف الميادين وإزالة الكثير من المعوقات التي تقف بوجه مشاركتها وإسهامها في النهضة الحضارية التي تنعم بها بلادنا في العهد الميمون.
كما نوه سعادة السفير بالعلاقات الثنائية المتميزة بين السويد والمملكة والتي تشهد نموا واضحا في كافة المجالات وهي علاقات صداقة مبنية على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل بين الحكومتين والشعبين السويدي والسعودي.
نحن أبناء المملكة إذ نعبر عن سعادتنا واعتزازنا بهذه المناسبة التي تزيد من تفاؤلنا في غد واعد ومستقبل مشرق مفعم بالأمل إن شاء الله في ظل حكومتنا الرشيدة، ندعو الله عز وجل أن يحفظ هذا الوطن الكبير بقيادته والعزيز على نفوسنا جميعا.