قام معالي ووزير الصحة السعودي الدكتور/ عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بزيارة رسمية إلى مملكة السويد في الفترة 23-26/مايو 2011م تلبية لدعوة من معالي وزير الصحة والشئون الاجتماعية السويدي يوران هيغلوند، وقد رافق معاليه في هذه الزيارة وفد من وزارة الصحة. استهل معاليه زيارته بمقابلة معالي وزير الحصة السويدي هيغلوند حيث وقعا على مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات الصحية بين وزارة الصحة في المملكة ووزارة الصحة والشئون الاجتماعية في السويد تهدف إلى تطوير أوجه التعاون في المجالات الصحية بين البلدين. كما قام معالي وزير الصحة السعودي بزيارة عدد من المرافق العلمية السويدية التي تعنى بالشؤون الصحية والتقنية منها معهد كارولينسكا الجامعي وهو أحد أهم المنارات العلمية في السويد وله سمعة عالمية مرموقة حيث يقوم المعهد بترشيح العلماء لنيل جائزة نوبل في المجالات الطبية المختلفة، وكذلك جامعة أبسالا العريقة بمدينة أبسالا حيث التقى معاليه برئيس الجامعة ورئيس كلية الطب هناك وزار المستشفى التعليمي بها. كما قام معالي الوزير والوفد المرافق له بأبنائه الطلبة المبتعثين في حفل أقامته السفارة وقف معاليه على أوضاعهم التعليمية والاستماع لآرائهم.
في تصريح له بهذه المناسبة، نوه سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين بالسويد الدكتور/ عبد الرحمن محمد الجديع بزيارة معالي الدكتور/ عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وزير الصحة والوفد المرافق لمعاليه إلى مملكة السويد حيث رحب سعادته بمعاليه الكريم مشيرا إلى أن هذه الزيارة تأتي في سياق زيارات المسئولين السعوديين للسويد والتي أسهمت في دفع العلاقات السعودية - السويدية إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات. وأشار سعادته إلى أن السويد هي إحدى الدول المتقدمة والفاعلة أوروبيا ودوليا وتلعب دورا حيويا في الأمم المتحدة وفي مختلف المنظمات الدولية الأخرى.
مؤكدا أن هذه الزيارة تعكس اهتمام حكومة المملكة العربية السعودية بالعلاقات السعودية - السويدية والسعي نحو تعزيزها وتوسيعها في كافة المجالات لاسيما المجال الصحي والاطلاع على تجربة السويد الرائدة في هذا الميدان. مشيدا بما تم تحقيقه في الزيارة من التوقيع علي مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات الصحية بين وزارة الصحة في المملكة ووزارة الصحة والشئون الاجتماعية في السويد والتي تهدف إلى تطوير أوجه التعاون في المجالات الصحية، بالإضافة إلى التعاون في مجال التقنية الحديثة والاستفادة من النظام الصحي السويدي وإعادة تأهيل وتدريب الكوادر الصحية والتنسيق في مجالات الأبحاث والدراسات الطبية بين البلدين. مشيرا إلى إن فرص تعزيز العلاقات في القطاع الصحي تبدو واعدةً جدا، وأن مثل هذا التعاون يجسد المكانة الدولية التي تحتلها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله-.