كلمة المملكة خلال انعقاد الجلسة الخاصة بالحوار التفاعلى مع المفوض السامى لحقوق الانسان خلال استعراضها للتقرير الشفهى بشأن تنفيذ القرار 22/39 الخاص بالسودان


السيد الرئيس

في البداية، أضم صوتي لبيانات المجموعات المنضم إليها بلادي، وأشكر المفوضة السامية على استعراضها التقرير الشفوي الخاص بتنفيذ القرار 22/39، وأخذت بعثة بلادي علماً بما ورد في التقرير.


السيد الرئيس

تجدد بلادي وتؤكد على موقفها الثابت والداعم للسودان وشعبه الشقيق، في كل ما يحقق أمنه واستقراره وازدهاره، كما نرحب بالاتفاق الذي تم قبل بضعة أيام، والذي توصل إليه الأشقاء في السودان ويتعلق بترتيب المرحلة الانتقالية، ونتطلع بأن تكون هذه الخطوة المهمة بداية لمرحلة جديدة يسودها الأمن والاستقرار بما يلبي تطلعات الأشقاء في السودان، وندعو الجميع إلى دعم السودان في هذه المرحلة الدقيقة.


السيد الرئيس

إن شعب السودان يمر بمرحلة تاريخية مهمة تتطلب تكاتف كافة الدول والمنظمات ليتسنى للسودان تجاوز هذه الأزمة والعبور إلى بر الأمان. وقد قام السودان بالتعاون الجاد مع اليات حقوق الانسان المختلفة وأبدى استعداداً لتنفيذ القرار 22/39 بعد استكمال الاتفاق مع مكتب المفوض السامي على المرجعيات واهداف واغراض المكتب القطري لمكتب المفوض السامي لحقوق الانسان وأن يمنح الوقت المناسب لتنفيذ ذلك. وترى حكومة بلادي أهمية تعاون المفوضية السامية لحقوق الإنسان وجميع الأطراف مع السودان ومراعاة متطلبات المرحلة الدقيقة التي يمر بها.


السيد الرئيس

ختاماً، تدعو حكومة بلادي عدم المساس بسيادة السودان وعدم استغلال الظرف السياسي الراهن الذي يمر به السودان لفرض أجندات دولية ذات أبعاد سياسية تخالف مبادئ حقوق الإنسان  التي تمنع التسيس والازدواجية والانتقائية.

 

شكراً، السيد الرئيس.