بمناسبة قرب موعد اجتماعات اللجنة السعودية المشتركة وملتقى رجال الأعمال السعودي السوري المقرر إنعقادها يومي 20-21 ربيع الأول 1431هـ الموافق 6-7 مارس 2010م  عقد سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين الأستاذ/ عبدالله بن عبدالعزيز العيفان يوم أمس الأحد 7/3/1431هـ مؤتمراً صحفيا مع معالي وزير المالية السوري الدكتور/محمد الحسين , وخلال المؤتمر أوضح سعادته أن الملتقى سيتضمن حوارا معمقا بين كبار المسؤولين ورجال الأعمال في البلدين إضافة إلى عرض تجارب ناجحة للاستثمارات السعودية في سورية وجلسات ثنائية بين الشركات ورجال الأعمال من الجانبين.

 

وأكد حرص المملكة على الارتقاء بالعلاقات مع سورية في جميع المجالات، موضحا أن الملتقى واجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة يشكلان فرصة ملائمة للتباحث حول تطوير العلاقات الثنائية وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين.

 

وبين سعادته ان العلاقات السياسية بين سورية والسعودية قوية ومتينة وراسخة وهي تسير بشكل إيجابي ومتصاعد مؤكدا ضرورة الاستفادة من الخبرات والقدرات الكبيرة للبلدين لجهة تطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارات المشتركة وزيادة حجم التجارة البينية لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين.

  

وأضاف أيضا انه  لمس حرصا ورغبة كبيرين لدى المستثمرين السعوديين لتنفيذ مشروعات استثمارية في قطاعات هامة في سورية تحقق قيمة مضافة في الاقتصاد السوري، داعيا رجال الأعمال السوريين إلى إقامة مشروعات استثمارية في السعودية.

 

من جانبه أوضح وزير المالية الدكتور محمد الحسين في هذا المؤتمر أن وزارة المالية تقوم بالإعداد للملتقى بالتعاون مع وزارة المالية والاقتصاد السعودية وبالتنسيق مع كل من هيئة الاستثمار السورية والسفارة السعودية بدمشق.

 

وأعرب الوزير الحسين عن أمله في أن يسهم الملتقى في تعزيز وتعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين بناء على توجيهات قيادتي البلدين موضحا انه سيشارك في الملتقى نخبة من كبار رجال الأعمال في سورية والسعودية لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثمارات المشتركة وقيام شراكات جديدة تخدم جميع الأطراف.

 

وبين وزير المالية أن الملتقى سيتضمن جلسات عمل نوعية حول مزايا وفرص الاستثمار في سورية وجلسات حول البنى التحتية والخدمات والصناعة والزراعة والنقل والسياحة والعقارات وغيرها.

 

وأكد أن سورية تعمل على تطوير العلاقات الاقتصادية مع السعودية إلى مستوى العلاقات السياسية والاستفادة من المقومات والإمكانيات التي يملكها البلدان لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين.