أقامت سفارة المملكة العربية السعودية في دار السلام ( تنزانيا ) حفل اليوم الوطني للمملكة الــ(85) في فندق حياة ريجنسي ( كلمنجاروا ) يوم الثلاثاء الموافق 29/9/2015م، يتقدمهم سعادة القائم بالأعمال بالإنابة الأستاذ/ وجيه بن مسعود العتيبي، وبمشاركة أعضاء البعثة، وبحضور معالي السيد/ آدم ماليما نائب وزير المالية من الحكومة التنزانية كضيف شرف في الحفل وكذلك حضور سعادة السفير/ جمعة مبانغو، سفير جمهورية الكونغو الديمقراطية، عميد السلك الدبلوماسي وسعادة السفير ياسر محمد علي، سفير جمهورية السودان، عميد السلك الدبلوماسي العربي، وبحضور السفراء والمفوضين الساميين وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى جمهورية تنزانيا المتحدة وبتغطية إعلامية من وسائل الإعلام المحلية، ومما جاء في كلمة سعادة القائم بالأعمال إنه لشرف عظيم وسعادة غامرة بالنسبة لي وأنا أقف بينكم لأنقل لكم بالنيابة عن حكومة المملكة العربية السعودية أحر الترحيب و إنه ليشرفنا حضوركم لحفلنا هذا المساء، يحتفل الشعب السعودي بالذكرى الخامسة والثمانين و نحن نحتفل اليوم بذكرى اليوم الوطني الــ(85) للمملكة العربية السعودية ليعيد إلى الاذهان هذا الحدث التاريخي الهام من كل عام محفور في ذاكرة التاريخ ومنقوشاً في فكرة ووجدان كل مواطن سعودي، حيث كانت أرض الجزيرة عبارة عن قبائل متناحرة تقتل بعضها البعض ليبقى القوي ويموت الضعيف وذلك لطبيعتها الجغرافية فهي صحراء جرداء، ولكن بفضل الله ثم بفضل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ـ طيب الله ثراه ـ  إستطاع وفي خلال 32 عاماً بالعمل الجاد والمثمر ورؤيته السياسية الحكيمة جمع هذه القبائل لتكوين دولة موحدة قوية سمَّاها المملكة العربية السعودية بتاريخ  23 سبتمبر 1932م، وأكمل أبناؤه البررة من بعده من جهود مباركة لوحدة القلوب والوطن في هذا الكيان الشامخ "المملكة العربية السعودية" التي تنعم منذ ذلك اليوم بالأمن والاستقرار ورخاء العيش حتى أصبحت  للمملكة العربية السعودية مكانة مرموقة في المجتمع العربي والإسلامي والدولي، كما ألقى ضيف الشرف معالي الدكتور/ آدم ماليما، نائب وزير المالية التنزاني، كلمة في هذه المناسبة هنئ نيابة عن حكومة جمهورية تنزانيا الصديقة حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ( يحفظه الله ) وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الدفاع، والشعب السعودي بهذه المناسبة.