وصلت إلى مطار مدينة غازي عنتاب جنوبي تركيا امس أولى طلائع الجسر الجوي الإغاثي ضمن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا التي وجه بتنفيذها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وبإشراف صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة وذلك لمواجهة تزايد أعداد اللاجئين السوريين النازحين إلى الأراضي التركية. وكان في استقبال طائرة الخطوط الجوية العربية السعودية في المطار القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التركية بالإنابة عبدالهادي الشافي ومساعد والي مدينة غازي عنتاب بستامي ألكان ومدير حالة الطوارئ في هيئة الكوارث والطوارئ التركية توران اركوتش والمدير الإقليمي للحملة في الأردن ولبنان وتركيا الدكتور بدر السمحان ومدير مكتب الحملة في تركيا خالد السلامة وعدد من المسؤولين الأتراك.
وعبر الشافي عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي وجه بإطلاق الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة .. مؤكداً أنه كان لهذه الحملة ومن ضمنها الجسر الجوي بالغ الأثر في نفوس المسؤولين الأتراك وفي مقدمتهم فخامة الرئيس عبدالله غول ودولة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان. وأكد أن هذا الجسر يعد امتداداً لمكارم خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- ولمساته الإنسانية في العالم أجمع وليس العالم الإسلامي والعربي فحسب ويعد ذلك استكمالاً لجهود الحملة في كل من الأردن ولبنان, وأضاف «لا شك أن هذا الجسر يؤكد أن المملكة العربية السعودية هي بحق مملكة الإنسانية»
كما عبر الشافي عن شكره لجميع القيادات الرسمية والشعبية في الجمهورية التركية الشقيقة الذين قدموا كل الدعم والمساندة والتأييد لهذه الحملة التي كان لها وقع كبير في تركيا على جميع المستويات. وعبر مساعد والي مدينة غازي عنتاب بستامي ألكان من جهته عن جزيل الشكر وعظيم الامتنان للمملكة قيادةً وشعباً لوقوفها إلى جانب تركيا في مساعدة الأشقاء اللاجئين السوريين النازحين إلى الأراضي التركية .. مؤكداً أن الجمهورية التركية والمملكة ستمضيان يداً بيد لمساعدة اللاجئين السوريين والوقوف إلى جانبهم في هذه المحنة. وأوضح المدير الإقليمي للحملة في الأردن ولبنان وتركيا الدكتور بدر السمحان أن هذه الطائرة تعد الأولى ضمن الجسر الإغاثي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الموجهة للأراضي التركية والمكونة من عشر طائرات تصل حمولتها إلى أكثر من ألف طن وبواقع مائة طن لكل طائرة, تشتمل على الخيام والمواد الغذائية المتنوعة ومنها الأرز والتمر والعصائر والزيت وغيره.