رعى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا ونيوزيلندا حسن بن طلعت ناظر نشاطات الدورة الخامسة للفعاليات الثقافية والتراثية السعودية التي تقيمها سفارة خادم الحرمين الشريفين أستراليا للعام الخامس على التوالي في مهرجان التعددية الثقافية الوطني الأسترالي السنوي للعام 2012م الذي تم افتتاحه أمس في العاصمة كانبيرا بحضور نحو 150 ألف شخص وبمشاركة 65 دولة أجنبية وعربية.
وتضمنت الفعاليات عروضا متنوعة من أستراليا وخارجها فيما حظيت الخيمة السعودية في المهرجان بإقبال كبير من المسؤولين والزوار الأستراليين الذين في مقدمهم وزيرة التعددية الحضارية جوري بورش وعدد من السفراء العرب والشخصيات الأسترالية والأجنبية حين كان في استقبالهم السفير ناظر ونائب السفير رضا النزهة والملحق الثقافي الدكتور علي البشري والمسؤول الإعلامي في السفارة صالح البديوي ورئيس نادي الطلبة السعوديين في كانبيرا فيصل سعد العتيبي وقدمت للجميع القهوة والتمور العربية والهدايا التذكارية والكتب والمطبوعات التي تعكس ملامح عن المملكة ونهضتها الشاملة.
كما تضمنت الفعاليات السعودية لهذا العام جناحا خاصا للمعروضات التراثية السعودية وركنا للخط العربي ومعرضا للصور والملصقات عرضت فيها صور الحرمين الشريفين والمواقع السياحية والتراثية والتاريخية الهامة في المملكة إضافة إلى الكتب والمطبوعات كما عرضت أفلام وثائقية باللغة الإنجليزية .
وارتدى طلاب وطالبات نادي الطلبة السعوديين الموجودين في الخيمة اللباس الوطني السعودي وتم التقاط الصور التذكارية مع زوار الخيمة وقاموا بتوزيع بالونات بألوان العلم السعودي على الأطفال وقدموا القهوة العربية والتمور التي حظيت باهتمام جمهور المهرجان وجعلت من الخيمة السعودية إحدى أكثر الخيم استقطاباً للزوار من جميع الجنسيات .
واھتمت وسائل الإعلام الأسترالية بالأنشطة السعودية في المهرجان حيث نقلت محطة اي بي سي التلفزيونية مقابلات مع الطلبة السعوديين ونوهت بمحتويات الخيمة السعودية واعتبرتها أحد عوامل إنجاح المهرجان .
من جهته أكد السفير ناظر أهمية الأنشطة الثقافية لإبراز الصورة المشرفة للمملكة وموقعها الديني والإنساني والعالمي والتقدم العلمي والثقافي والتنموي الذي تعيشه في جميع المجالات في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهما الله -.
ونوه بمشاركة الطلبة السعوديين في أنشطة المهرجان معربا عن تقديره للتجاوب والإقبال الكبير والعبارات الودية التي حازت عليها الفعاليات الثقافية والخيمة التراثية السعودية من كبار الزوار ورواد المهرجان من مختلف الجنسيات مبينا أن هذه الأنشطة سيكون لها الأثر الإيجابي في دعم العلاقات الإنسانية بين المملكة وأستراليا.
كما عبّرت وزيرة التعددية الحضارية في حكومة العاصمة الأسترالية جوي بورش لدى زيارتها الخيمة السعودية عن شكرها للمشاركة السعودية الثقافية في فعاليات المهرجان وما قدمته من معلومات عرفت الجمهور الأسترالي بالتطور الشامل الذي تعيشھ المملكة في مختلف مجالات ورأت فيها عاملا لبناء جسور العلاقات الثقافية والإنسانية بين البلدين الصديقين .