أقامت سفارة المملكة العربية السعودية والملحقية الثقافية في كندا احتفالية بمناسبة ذكرى ‫يوم تأسيس المملكة العربية السعودية في مقر الملحقية الثقافية في أوتاوا. وحضر الحفل منسوبي السفارة والملحقية الثقافية وجمع من المواطنين والطلاب السعوديين المبتعثين في كندا، والقت سعادة سفيرة خادم الحرمين الشريفين آمال بنت يحي المعلمي كلمة بهذه المناسبة ذكرت فيها:
يوم بدينا، بدايتنا ليست كباقي الممالك والدول من حولنا. بدايتنا ملحمة تاريخية عظيمة نتداولها جيلاً بعد جيل لتبقى ممتدة نعيها في وجداننا ونورثها لأحفادنا. بدايتنا قصة ثبات وكفاح وحلم بغد أفضل. بدايتنا تأسيس لمستقبل زاهر نعيشه حاضرا الآن. اليوم معا نحتفل بذكرى يوم التأسيس للدولة السعودية الأولى يوم ٢٢ فبراير، وهو اليوم الذي يرمز إلى عمق التاريخي والحضاري للمملكة العربية السعودية عندما أسس الإمام محمد بن سعود الدولة السعودية الأولى عام ١١٣٩ هـ الموافق ١٧٢٧م. مرت الدولة السعودية بمراحل عدة منذ تأسيسها قبل ثلاثة قرون. كل مرحلة كان لها تحدياتها السياسية، والعسكرية، والبيئية، والداخلية. وفي كل مرة كانت تعود أقوى وأعظم بفضل الله أولا ثم بتلاحم الشعب والقيادة والعلاقة التي تجمع بيننا. وهنا يحضرني بيتين من الشعر للأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن:
حنا الوفا من طبعنا  -    وعاداتنا طيب وكرم
حكامنا من شعبنا     -    هذا أخو وهذا ابن عم.

تاريخنا قصة تستحق أن تروى وحاضرا نهضة وتطور يسابق الزمن ومستقبلا زاهرا باهرا بإذن الله.