119399_للسفارة+2...JPG

تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وبإشراف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني الشقيق، دشن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية سعادة الأستاذ عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير اليوم الاثنين قافلة الخير السادسة ضمن الجسر الإغاثي البري الذي تسيره الحملة من العاصمة إسلام آباد إلى مختلف المناطق الباكستانية المتأثر بالفيضانات التي اجتاحت باكستان مؤخراً.

وأوضع سعادة السفير في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة أن قافلة الخير السادسة التي تم تدشينها اليوم هي القافلة المخصصة للإغاثة الشتوية للمتضررين من الفيضانات وتتكون من أكثر من (550) شاحنة تحوي مواد إغاثية مختلفة سيتم توزيعها على أكثر من (36) منطقة من المناطق المتضررة بالفيضانات في جميع أنحاء باكستان.

وأضاف أن انطلاق هذه القافلة يأتي امتداداً للوقفات الإنسانية التي تقفها المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً بقيادة خادم الحرمين الشريفين تجاه الشعب الباكستاني الشقيق المتأثر بالفيضانات استشعارا للواجب الديني والأخلاقي والإنساني الذي تلتزم به المملكة في مساعدة الدول والشعوب المتضررة من الكوارث الطبيعية.

وسأل الله أن يجزل لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملة ـ حفظهم الله ـ والشعب السعودي الأجر والثواب على ما يقدمونه من دعم إنساني.

من جانبه أوضح المدير الإقليمي لحملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني الدكتور خالد بن محمد العثماني أن القافلة السادسة تحتوي على مواد إغاثية مختلفة سيتم توزيعها على المناطق المتضررة بالفيضانات في خمسة أقاليم مختلفة بباكستان (البنجاب ، خيبر بختونخوا، السند، إقليم بلوشستان والمناطق الشمالية – ومحافظة جلجت وبلتستان ومنطقة القبائل) بالإضافة لإقليم كشمير الحرة.

وذكر أن الشاحنات المذكورة تحتوي (150,000 لحاف بوليستر) بالإضافة لعدد من المواد الغذائية التي شحنت من المملكة العربية السعودية ضمن المواد العينية المتبرع بها بحملة خادم الحرمين الشريفين وتحتوي تلك المواد على (130) طن من التمور السعودية و(50) طن من الحليب السائل، حيث بلغت تكلفة شراء اللحف حوالي (143,000,000 روبية باكستانية) أي ما يعادل أكثر من ستة ملايين ريال سعودي ، وسيتم توزيع تلك المواد بإذن الله على حوالي (70,000) عائلة متضررة بالأقاليم والمناطق المذكورة وذلك بالتنسيق مع المؤسسات الإغاثية المحلية العاملة في باكستان وبإشراف مباشر من حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني الشقيق.