بإسمي ونيابة عن زملائي منسوبي سفارة خادم الحرمين الشريفين في وارسو / جمهورية بولندا ، أرحب بكافة المواطنين من المقيمين والزوار والضيوف الراغبين بالتعرف على أنشطة السفارة والخدمات التي تقدمها إضافة للتعريف بالمملكة العربية السعودية كبلد إسلامي عربي صديق حظي على مدى العصور بشرف استضافة ضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزوار. بلد استطاع في فترة وجيزة أن يلحق بركب حضارة القرن الواحد والعشرين ويحتل بجدارة بفضل الله تعالى وعزيمة شعبه في ظل قيادته الرشيدة المكانة التي يستحقها على المستوى الإسلامي والعربي والدولي . سيتمكن الزائر لموقع السفارة من التعرف إن شاء الله أيضا على بعض المعلومات الرئيسية التي تخص جمهورية بولندا والتي قد يستفيد منها السائح والمقيم وكذلك المعلومات التي تهم رجال الأعمال الراغبين في التعرف على الإمكانيات التجارية والاستثمارية التي توفرها المملكة العربية السعودية إضافة إلى ما قد يحتاجه رجال الأعمال السعوديين الراغبين بالاطلاع على الفرص التي يوفرها الاقتصاد البولندي ، وكذلك روابط الاتصال بالجهات المختصة في تلك المجالات في كلى البلدين .
  
أود في هذا المجال أن أذكر أن العلاقات الثنائية بيننا وبين بولندا تعود إلى القرن التاسع عشر الميلادي عندما قام بعض الرحالة البولنديين بزيارات موثقة لعدة مناطق في الجزيرة العربية بما يعرف اليوم بالمملكة العربية السعودية وقد كانت بولندا من أوائل الدول التي اعترفت عام 1929م بالدولة السعودية وبالملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ، وقد واصلت العلاقات بين البلدين بالنمو والازدهار باستثناء بعض الانقطاع بسبب الظروف الجيوسياسية التي أعقبت الحرب العالمية الثانية .وقد توجت الزيارة الرئاسية للمملكة عام 2004م والزيارة الملكية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود إلى بولندا عام 2007 م العديد من الزيارات من كبار المسئولين من البلدين بغرض تعزيز العلاقات الوثيقة بين البلدين الصديقين في العديد من المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية والرياضية وغيرها . ولا ننسى أنه يوجد حاليا مئات من طلاب المملكة العربية السعودية الذين يواصلون دراساتهم الجامعية في عدة جامعات بولندية مرموقة في تخصصات الطب والهندسة والتقنية .
   
إن الإمكانيات التي تحظى بها المملكة العربية السعودية وجمهورية بولندا جديرة بأن نسعى في سفارة خادم الحرمين الشريفين للتعريف بها وتطويرها وتدعيمها ، كما أنني وزملائي منسوبي السفارة سنكون إن شاء الله مستعدين في حدود إمكانياتنا وصلاحياتنا لتوفير أي معلومات إضافية أو خدمات لضيوف السفارة وضيوف موقعها الالكتروني سواء للمواطن السعودي أو الأجنبي .
        
                        
                         أكرر لضيوف السفارة سعادتي أنا وزملائي بالترحيب بهم ،،،
 
 ​