3 مايو 2016 - في بيان للمتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون ، أعرب الأمين العام عن قلقه العميق إزاء التصاعد الخطير للقتال داخل مدينة حلب وما حولها، والمعاناة التي لا تُطاق والدمار والتزايد المستمر في اعداد الوفيات الواقعة في صفوف المدنيين ، ويدعو الأمين العام الأطراف السورية المتنازعة إلى التجديد الفوري لوقف الأعمال العدائية والاضطلاع بمسؤوليتها في حماية المدنيين من آثار ذلك النزاع ، وفي إشارة منه إلى الإعادة المؤقتة لوقف إطلاق النار في محافظات دمشق واللاذقية ، يؤكد الأمين العام على ضرورة التوسع في تلك الترتيبات في أجزاء أخرى من سوريا وخصوصا في حلب.
يُكرر الأمين العام دعوته لجميع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية - ولا سيما الرؤساء المشاركين في المجموعة الدولية لدعم سوريا، والاتحاد الروسي والولايات المتحدة الأمريكية إلى مضاعفة جهودهم لدعم الأطراف السورية لإعادة وقف الأعمال العدائية الى مساره الصحيح ، لقد وضَعَ وقف الأعمال العدائية حداً لمحنة البعض من الشعب السوري، ولكنه يشكل أيضاً عنصراً حيوياً في عملية الإعداد الشاملة والمستدامة في جنيف من قِبَل المجموعة الدولية لدعم سوريا (ISSG) بما في ذلك عملية الانتقال السياسي في إطار قيادة المبعوث الخاص للأمم المتحدة السيد/ ستيفان دي ميستورا ، وشدد على ان انهيار وقف الأعمال العدائية لن يجلب سوى المزيد من العنف والموت والدمار، وسيزيد من إضعاف الجهود المبذولة لإيجاد حل تفاوضي لهذه الحرب الوحشية