في اطار متابعة السفير ورئيس مجلس ادارة المدرسة السعودية في فيينا /محمد بن عبدالرحمن السلوم للقرار الصادر من مديرية التعليم في وزارة التعليم النمساوية القاضي بإغلاق المدرسة بعد نهاية العام الدراسي الحالي . التقى السفير بالمسئولين في المديرية صباح يوم الإربعاء 7/1/2015م وفي بداية الاجتماع ، أكد السفير أن المدرسة ، ومنذ افتتاحها عام 1999م ، لم تخالف يوماً من الايام أياّ من القوانين السارية في البلاد بل على العكس فأن المدرسة قد تبوأت المركز الأول بين المدارس السعودية في القارة الأوربية وهو ما كان مؤمل منه أن يبعث على الفخر لدى السلطات التعليمية النمساوية وذلك بحكم أن جزء من هذا النجاح كان لسبب التعاون والتنسيق بين المديرية والقائمين على المدرسة . كما أوضح السفير بأن الكتاب ـــ مدار البحث ـــ والذي جاء قرار الإعلان بناء على ماحتواه ليس موجود أصلاً وليس من بين المناهج التي يتم تدريسها في المدرسة وأنه من المؤسف حقاً أن تبني الموقف على تقرير لمجلة مغموره ، كما أن مما يبعث على الاستغراب أن قرار الاعلان جاء من نفس الجهة التي أصدرت قرارها العام الماضي القاضي بلاعتراف بالمدرسة ، كما يأتي في ظل اعتراف منظمة البكالوريا الدولية في جنيف بالمدرسة كاحدى المدارس المستوفيه لمعايير تطبيق النظام والذي بدأ العمل به هذا العام .
وأضاف بأن المطالبة بترجمة جميع المناهج للمراحل المختلفة وفي توقيت يتزامن مع فترة الاجازات أواخر شهر ديسمبر لايعدو أن يكون طلباً تعجيزياً ،، كما أن الأسس التي استندت عليها المديرية في قرار الاغلاق يحكمها القانون النمساوي للمدراس الخاصة والتي تكتفي في حدها الأعلى بغرامة ماليه تقدر بـ 2180 يورو في حال عدم تسجيل المدير أو المدرسين لدى المديرية .
وفي أخر اللقاء جدد السفير السلوم رجاءه بتمديد الفترة الممنوحه لترجمة المناهج من جهه ، وإعادة النظر في القرار المتسرع تجاه اغلاق المدرسة لما شكله ويشكله ذلك الاعلان من صعوبات للدارسين ، والعاملين ، وأولياء الأمور .
وفي اليوم التالي لذلك الاجتماع التقى السفير السلوم برئيس الشئون التعليمية في مجلس المدينة بمكتب الحاكم السيد/كريستيان اوكسونتش ، حيث كرر السفير على مسامع المسئول ما أورده في اليوم السابق مع مسئولي المديرية التعليمية في وزارة التعليم ، وأضاف بأنه ـــ ومن منطلق اشراف حاكم المدينة على المدارس في مدينة فيينا فإننا نأمل المساهمة في ايجاد حلول ترضي الطرفين ، وأننا ومن مبدأ يقيننا بسلامة موقفنا فإننا سنتقدم صباح يوم غد الجمعة 9/1/2015م باستئناف ضد قرار المديرية .
الجدير بالذكر أن السفارة ومنذ تلقيها قرار المديرية بتاريخ 15/12/2014م سعت بكافة السبل لترتيب اجتماع لسعادة السفير ، ومدير المدرسة ، والمحامي بالمسئولين في وزارة التعليم ومع مكتب حاكم المدينة الا أنهم اعتذروا بحجة ارتباطاتهم وبقرب اجازة أعياد الميلاد .
هذا وستواصل السفارة جهودها في اثناء السلطات التعليمية للتراجع عن قرارها على اثر الوفاء بكامل متطلبات التسجيل .