اكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين الدكتور عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ أن المملكة العربية السعودية تضع في قمة اهتماماتها منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه حتى وقتنا الحاضر عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه خدمة الحرمين الشريفين والأماكن المقدسة وتطوير وإنجاز مشاريع التوسعة فيها وفي المشاعر المقدسة، وذلك وفق خطط علمية من أجل تحقيق خدمات رفيعة المستوى لراحة الحجاج والمعتمرين لأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة. وقال آل الشيخ في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين «بنا» إن المملكة العربية السعودية قد شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين، وهي تستشعر في ذلك عظم المسؤولية والأمانة الملقاة على عاتقها وشرف الرسالة في خدمة وتطوير الحرمين الشريفين. وأضاف: «وفقا للتوجيهات الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وبمتابعتهما المستمرة، تعمل المملكة بمختلف قطاعاتها وطاقاتها وإمكاناتها بشكل دؤوب على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن منذ وصولهم إلى الأماكن المقدسة حتى مغادرتهم إلى ديارهم سالمين غانمين، وتسخير كل الإمكانات والموارد لخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار». وأكد السفير آل الشيخ ان المملكة العربية السعودية أنجزت أكبر توسعة شهدتها المدينتان المقدستان، ما أدى إلى رفع الطاقة الاستيعابية، ومكن المسلمين في مختلف أنحاء العالم من تأدية مناسكهم بكل يسر وطمأنينة، مضيفا أن المملكة العربية السعودية قد أنجزت بنية تحتية كبرى في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، ترتكز عليها شبكة ضخمة من المرافق الخدمية المتعددة التي تشمل توسعة الحرمين الشريفين وكذلك المساحات المخصصة لسكن الحجاج في المناطق المركزية في مكة المكرمة والمدينة المنورة. وأضاف السفير آل الشيخ: «لقد تواصلت الجهود الكبيرة من الإنجازات للقيادة المباركة والحكومة الرشيدة وتضافرت بإطلاق قطار المشاعر المقدسة وإنجاز جسر الجمرات والانتهاء من مشاريع توسعة المطارات والمنافذ وصالات الحج والمعمرة وخدمات النقل والصحة والنظافة وغيرها من الخدمات اللوجستية اللازمة لخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار».