يشرفني بمناسبة صدور الأمر الملكي باختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد مع استمراره نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء أن ارفع لسموه الكريم آيات التهاني والتبريكات على الثقة الملكية الكريمة وأن أبايعه على السمع والطاعة و ادعو الله سبحانه أن يوفقه وأن يأخذ بيده وان يديم علينا أمننا واستقرارنا ونحمد الله سبحانه وتعالى على ما انعم به علينا من قيادة حكيمة أرشدها الله لاتخاذ القرارات المناسبة التي تحافظ على مصالح المواطن ووحدة الوطن . والأمر السامي الكريم يؤكد على الحنكة السياسية والقدرات القيادية لشخصية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله كما يوضح الحرص والاهتمام بمصلحة الشعب وأمن واستقرار وتنمية هذا الوطن الغالي ويدعو للطمأنينة وهذا سوف يكون له انعكاسات إيجابية في الداخل والخارج وفي شتى المجالات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية. كما أن صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز شخصية قيادية وإدارية متميزة معروفة على المستوى المحلي والإقليمي ويتمتع بقدر واسع من الخبرات في مجال القيادة العسكرية والمدنية حيث تقلد سموه عدداً من المناصب سواء عسكرية أو حكومية عندما كان أميراً لمنطقة حائل ثم أميراً لمنطقة المدينة المنورة ثم جاءت خبرته في العمل الاستخباراتي وقيادته الناجحة لهذا الجهاز ثم كان المبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء. واسال الله عز وجل أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأن يسبغ عليه لباس الصحة والعافية وأن يحفظ عضده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.