افتتح وزير الإعلام والنفط الكويتي الشيخ أحمد العبدالله الأحمد الصباح الملتقى الإعلامي العربي الثامن بالكويت يوم (الأحد  20/5/1432هـ الموافق 24/4/ 2011 م) برعاية الشيخ ناصر الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وبحضور وزير الإعلام السعودي الدكتور عبدالعزيز خوجه و عدد كبير من الشخصيات الإعلامية العربية. وتم خلال الملتقى تكريم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز  بالجائزة العربية للإبداع الإعلامي 2011 تسلمها عنه سعادة سفير المملكة العربية السعودية بدولة الكويت الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الفايز‘وألقى معالي وزير الإعلام السعودي الدكتور عبدا لعزيز بن محى الدين خوجه كلمة  عبر فيها عن سعادتة الغامرة وشكره للمنظمين على اختيار المملكة كضيف شرف للملتقى. كما نقل الوزير خوجه تحيات خادم الحرمين الشريفين للحاضرين وأكد اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ومتابعته الدقيقة للإعلام العربي والعالمي، وأضاف الوزير بالقول إن الملتقى العربي بالكويت أصبح ملتقى متميزا للتحاور حول أساس ومضامين وصناعة الإعلام . وقال إن تكريم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بجائزة الإعلام العربي  2011 نظرا لحكمته ورعايته الكريمة للإعلاميين وذكر الدكتور خوجه أنه يطيب للإعلاميين إطلاق لقب "صديق الإعلاميين" على صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحبه للإعلام ودفاعه عن الإعلاميين في مواقف كثيرة أصبحت علامات على طريق الإعلام العربي. كما هنأ الوزير خوجه صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال على اختياره شخصية العام . وعرج الوزير على المسار المتقدم الذي تشهده المملكة العربية السعودية من توسع وتجديد في المجالات الإعلامية كافة ودلل على ذلك بتعدد القنوات الفضائية والإذاعات المختلفة ، وقال إن المسار الإعلامي التقني الذي يحظى باهتمام الشباب والشابات شهد تقدما واضحا، وكشف عن بلوغ عدد الصحف والمواقع الإخبارية السعودية الإلكترونية 160 صحيفة ، ويسرني أن أهنئ صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدا لعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود ووزير الإعلام السعودي وإعلامنا بصفة عامة  بهذا المنجز الكبير والمشرف لنا جميعا ، والجدير بالذكر وصف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدا لعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض من قبل أكثر من شخصية إعلامية بارزة في أكثر من موضع لهو دليل على اهتمام سموه الكريم بوصفه رجل دولة قيادي متفرد بشخصيه نيره دعمت الإعلام والإعلاميين بوسائله المرئية والمقروءة والمسموعة كافة ويتمتع سموه بحس إعلامي خصب ومتفرد، والمتابع للقاءات سموه المتجددة مع رجال الإعلام يدرك المكانة التي يحتلها هذا القطاع المهم لدى سموه، وكما قال سموه سابقاً «علاقتي بالإعلام وثيقة.. فأنا ناقد ومؤيد، وأقرأ في الغالب كل المقالات في الصحف التي لها صلة بعملي أو بالعمل العام، وإن وجدت نقداً هادفاً شكرت صاحبه؛ لأنه يعطيني الحقيقة، وإن وجدت نقداً لم يتحر صاحبه الحقيقة وجدتها فرصة لأنه أعطاني فرصة أن أصحح ما قال، وهذا فيه فائدة». تصحيح المسار الإعلامي بما يثري الحقيقة تلك العبارات لا تصدر إلا من شخص يدرك أهمية تصحيح مسار الإعلام ووضعه على جادة يثري بها الحقيقة، ويُفعِّل منهجية ربما تكون غائبة عن البعض في وسائلنا الإعلامية. إن توجيهات الأمير سلمان في المحافل الإعلامية تتضمن في مجملها دعوات لإيجاد إعلام متزن يخدم الأهداف الإعلامية، ويتسم بالمصداقية في نقل الحدث، ويتبنى نقداً موضوعياً وهادفاً، وذلك ما يعكس إدراك سموه لحجم المسؤولية الإعلامية. رؤية عميقة للصحافة ولدى الأمير سلمان رؤية عميقة تجاه الصحافة؛ فعلاوة على أنه ناقد ومؤيد فإن سموه يتمتع برؤية مدركة لما يجب أن يكون عليه الحراك الصحفي؛ فحين سئل سموه عن محدودية عدد الصحف السعودية مقارنة بالدول الأخرى، وهل هناك مجال لتوجه حكومي لإتاحة العديد من التراخيص، أجاب سموه «أرى أن المهم في الجودة وليس في العدد»، وذلك يعكس اهتمام سموه بالمضمون الصحفي الذي يفيد القارئ ويخدم الرسالة الإعلامية، لا بالقيمة العددية للصحف. متابعة نبض الشارع رغم حجم المسؤوليات وعلى الرغم من حجم مسؤوليات سموه الجسام، إلا أنه يجد متسعاً للمتابعة الدقيقة لكل مخرجات الإعلام المحلي؛ فكونه قارئاً جيداً فهو متابع دقيق لكل ما يطرأ على الساحة الإعلامية من حراك وطني اجتماعي، يتابع من خلاله نبض الشارع ، إن دعم سموه الكريم واهتمامه بالإعلام موثَّق على أرض واقع الإعلام المحلي بصوره جلية  وتفاعله الدائم مع الحركة الإعلامية كفيل بتحقيق أرضية صلبة لتطور الإعلام السعودي بمنظومة متكاملة تتضمن مساحة من الحرية والمسؤولية انسجاما مع ما يدعو له دائما سموه ويتبناه نحو الهدف المنشود إعلام واعي ومسؤول وبمضمون سليم. ولعل ما يدعو للفخر والاعتزاز والاطمئنان واتساع الطموح هو أن نجد شخصية قيادية بحجم سموه ذات علاقة بهذا الحجم مع الإعلام ورجاله، يوفر لهم كل سبل الإبداع بما يكفل تقديم مخرجات إعلامية متقنة تفيد الحراك الوطني.  الأمر الذي يعكس بجلاء نجاح مسيرة إعلامنا بخطوات واثقة وجلية وذلك بدعم ورعاية من القيادة الحكيمة  والاهتمام المتزايد من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وولى عهده الامين صاحب السمو الملكى الامير سلطان بن عبدالعزيز ال سعود النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام ورعايه مباشره من صاحب السمو الملكى الامير نائف بن عبدالعزيز ال سعود النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخليه رئيس المجلس الأعلى للإعلام والدعم والاهتمام من صديق الإعلاميين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقه الرياض وصاحب السمو الملكى الامير سعود الفيصل وزير الخارجية وزير الإعلام الدكتور عبدا لعزيز بن محي الدين خوجه ورجالات الإعلام في المملكة  كلا في موقع مسؤوليته .

 

افتتح وزير الإعلام والنفط الكويتي الشيخ أحمد العبدالله الأحمد الصباح الملتقى الإعلامي العربي الثامن بالكويت يوم (الأحد  20/5/1432هـ الموافق 24/4/ 2011 م) برعاية الشيخ ناصر الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وبحضور وزير الإعلام السعودي الدكتور عبدالعزيز خوجه و عدد كبير من الشخصيات الإعلامية العربية. وتم خلال الملتقى تكريم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز  بالجائزة العربية للإبداع الإعلامي 2011 تسلمها عنه سعادة سفير المملكة العربية السعودية بدولة الكويت الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الفايز‘وألقى معالي وزير الإعلام السعودي الدكتور عبدا لعزيز بن محى الدين خوجه كلمة  عبر فيها عن سعادتة الغامرة وشكره للمنظمين على اختيار المملكة كضيف شرف للملتقى. كما نقل الوزير خوجه تحيات خادم الحرمين الشريفين للحاضرين وأكد اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ومتابعته الدقيقة للإعلام العربي والعالمي، وأضاف الوزير بالقول إن الملتقى العربي بالكويت أصبح ملتقى متميزا للتحاور حول أساس ومضامين وصناعة الإعلام . وقال إن تكريم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بجائزة الإعلام العربي  2011 نظرا لحكمته ورعايته الكريمة للإعلاميين وذكر الدكتور خوجه أنه يطيب للإعلاميين إطلاق لقب "صديق الإعلاميين" على صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحبه للإعلام ودفاعه عن الإعلاميين في مواقف كثيرة أصبحت علامات على طريق الإعلام العربي. كما هنأ الوزير خوجه صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال على اختياره شخصية العام . وعرج الوزير على المسار المتقدم الذي تشهده المملكة العربية السعودية من توسع وتجديد في المجالات الإعلامية كافة ودلل على ذلك بتعدد القنوات الفضائية والإذاعات المختلفة ، وقال إن المسار الإعلامي التقني الذي يحظى باهتمام الشباب والشابات شهد تقدما واضحا، وكشف عن بلوغ عدد الصحف والمواقع الإخبارية السعودية الإلكترونية 160 صحيفة ، ويسرني أن أهنئ صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدا لعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود ووزير الإعلام السعودي وإعلامنا بصفة عامة  بهذا المنجز الكبير والمشرف لنا جميعا ، والجدير بالذكر وصف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدا لعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض من قبل أكثر من شخصية إعلامية بارزة في أكثر من موضع لهو دليل على اهتمام سموه الكريم بوصفه رجل دولة قيادي متفرد بشخصيه نيره دعمت الإعلام والإعلاميين بوسائله المرئية والمقروءة والمسموعة كافة ويتمتع سموه بحس إعلامي خصب ومتفرد، والمتابع للقاءات سموه المتجددة مع رجال الإعلام يدرك المكانة التي يحتلها هذا القطاع المهم لدى سموه، وكما قال سموه سابقاً «علاقتي بالإعلام وثيقة.. فأنا ناقد ومؤيد، وأقرأ في الغالب كل المقالات في الصحف التي لها صلة بعملي أو بالعمل العام، وإن وجدت نقداً هادفاً شكرت صاحبه؛ لأنه يعطيني الحقيقة، وإن وجدت نقداً لم يتحر صاحبه الحقيقة وجدتها فرصة لأنه أعطاني فرصة أن أصحح ما قال، وهذا فيه فائدة». تصحيح المسار الإعلامي بما يثري الحقيقة تلك العبارات لا تصدر إلا من شخص يدرك أهمية تصحيح مسار الإعلام ووضعه على جادة يثري بها الحقيقة، ويُفعِّل منهجية ربما تكون غائبة عن البعض في وسائلنا الإعلامية. إن توجيهات الأمير سلمان في المحافل الإعلامية تتضمن في مجملها دعوات لإيجاد إعلام متزن يخدم الأهداف الإعلامية، ويتسم بالمصداقية في نقل الحدث، ويتبنى نقداً موضوعياً وهادفاً، وذلك ما يعكس إدراك سموه لحجم المسؤولية الإعلامية. رؤية عميقة للصحافة ولدى الأمير سلمان رؤية عميقة تجاه الصحافة؛ فعلاوة على أنه ناقد ومؤيد فإن سموه يتمتع برؤية مدركة لما يجب أن يكون عليه الحراك الصحفي؛ فحين سئل سموه عن محدودية عدد الصحف السعودية مقارنة بالدول الأخرى، وهل هناك مجال لتوجه حكومي لإتاحة العديد من التراخيص، أجاب سموه «أرى أن المهم في الجودة وليس في العدد»، وذلك يعكس اهتمام سموه بالمضمون الصحفي الذي يفيد القارئ ويخدم الرسالة الإعلامية، لا بالقيمة العددية للصحف. متابعة نبض الشارع رغم حجم المسؤوليات وعلى الرغم من حجم مسؤوليات سموه الجسام، إلا أنه يجد متسعاً للمتابعة الدقيقة لكل مخرجات الإعلام المحلي؛ فكونه قارئاً جيداً فهو متابع دقيق لكل ما يطرأ على الساحة الإعلامية من حراك وطني اجتماعي، يتابع من خلاله نبض الشارع ، إن دعم سموه الكريم واهتمامه بالإعلام موثَّق على أرض واقع الإعلام المحلي بصوره جلية  وتفاعله الدائم مع الحركة الإعلامية كفيل بتحقيق أرضية صلبة لتطور الإعلام السعودي بمنظومة متكاملة تتضمن مساحة من الحرية والمسؤولية انسجاما مع ما يدعو له دائما سموه ويتبناه نحو الهدف المنشود إعلام واعي ومسؤول وبمضمون سليم. ولعل ما يدعو للفخر والاعتزاز والاطمئنان واتساع الطموح هو أن نجد شخصية قيادية بحجم سموه ذات علاقة بهذا الحجم مع الإعلام ورجاله، يوفر لهم كل سبل الإبداع بما يكفل تقديم مخرجات إعلامية متقنة تفيد الحراك الوطني.  الأمر الذي يعكس بجلاء نجاح مسيرة إعلامنا بخطوات واثقة وجلية وذلك بدعم ورعاية من القيادة الحكيمة  والاهتمام المتزايد من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وولى عهده الامين صاحب السمو الملكى الامير سلطان بن عبدالعزيز ال سعود النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام ورعايه مباشره من صاحب السمو الملكى الامير نائف بن عبدالعزيز ال سعود النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخليه رئيس المجلس الأعلى للإعلام والدعم والاهتمام من صديق الإعلاميين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقه الرياض وصاحب السمو الملكى الامير سعود الفيصل وزير الخارجية وزير الإعلام الدكتور عبدا لعزيز بن محي الدين خوجه ورجالات الإعلام في المملكة  كلا في موقع مسؤوليته .

 

الدكتور عبدالمحسن بن فهد المارك

سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين