تسلم رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، لدى لقائه بديوان سموه صباح أمس الاثنين (18 يوليو/ تموز 2011) سفير المملكة العربية السعودية الشقيقة لدى مملكة البحرين عبدالمحسن بن فهد المارك، دعوة لحضور حفل استقبال اليوم الوطني السعودي بالنهضة التنموية المتسارعة التي تشهدها المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين عاهل المملكة العربية السعودية الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.
ونوه سمو رئيس الوزراء بتنامي الدور الريادي للمملكة العربية السعودية إقليمياً ودولياً وبصماتها في نصرة القضايا العادلة للأمتين العربية والإسلامية بفضل حكمة قيادتها، مؤكداً سموه أن ما يربط بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية هو مصير واحد وهدف مشترك ويشهد الماضي والحاضر على طبيعة العلاقة البحرينية السعودية الخاصة في شكلها ومضمونها رسمياً وشعبياً تدعمها منطلقات تاريخية وجغرافية ما شكلت نموذجاً فريداً في العلاقات بين البلدين في باطنها الوشائج وصلات القربى وفي ظاهرها المحبة والمودة، مشيراً سموه إلى أن أفراح المملكة العربية السعودية هي أفراحنا وأعيادها هي أعيادنا.
وأشاد سموه بما تشهده الروابط البحرينية السعودية العريقة من قوة ومتانة تدعمها أواصر ووشائج الأخوة والمحبة التي تربط البلدين على مستوى القيادة والشعب. منوهاً بمواقف المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة تجاه مملكة البحرين والتي ستظل ماثلة لما تحمله من معانٍ تعكس طبيعة العلاقات البحرينية السعودية، لافتاً سموه إلى الدور والثقل اللذين تمثلانه المملكة العربية السعودية عربياً وإسلامياً وعالمياً التي تحرص دائماً على لمّ الشمل وتعزيز التقارب على الصعيدين العربي والإسلامي، مشيداً سموه في هذا الإطار بدور الإعلام السعودي بوسائله المختلفة في تكريس هذا الاتجاه.
من جانبه أشاد سفير المملكة العربية السعودية بالدعم والإسناد الذي تحظى به العلاقات البحرينية - السعودية من الحكومة برئاسة سمو رئيس الوزراء.
وأكد السفير السعودي أزلية العلاقات البحرينية السعودية وما تحمله من عمق ومودة ومحبة، مشيداً بدور سمو رئيس الوزراء في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين في ظل قيادتها.