قامت سفارة المملكة العربية السعودية لدى مملكة البحرين الشقيقة بفتح سجلا للتعازي لمدة ثلاث اعتبارا من يوم الأربعاء 28/11/1432هـ الموافق 26/10/2011م واستقبال المعزين في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - طيب الله ثراه – حيث توافدت أعداد غفيرة على مقر السفارة يتقدمهم عدد كبير من أصحاب السمو الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين البحرينيين في القطاع الحكومي والخاص والسفراء والدبلوماسيين المعتمدين لدى مملكة البحرين وابناء الجالية السعودية المقيمة في البحرين الشقيقة وأعرب السفير الدكتور عبدالمحسن بن فهد المارك سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين الشقيقة باسمه واسم زملائه منسوبي السفارة والملاحق التابعة لها والجالية السعودية المقيمة بالبحرين والطلبة والطالبات الدارسين في مملكة البحرين الشقيقة لمقام خادم الحرمين الشريفين أحر التعازي في هذا المصاب المؤلم، مؤكداً أن الراحل الكبير كان شخصية دولية بكافة المعايير أسهمت في ترسيخ دعائم السلام والأمن عربياً وإقليميا ودولياً وكان رحمه الله نافذ البصيرة كرس كل حياته في خدمة دينه وشعبه وبلاده وأمته، وأن سجل سموه حافل بأعمال الخير في الداخل والخارج ، وقد حضر جمع غفير للسفارة واجب العزاء في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - طيب الله ثراه – الأمر الذي يعد دليلا على مكانه سموه لدي القيادة البحرينية الشقيقة ممثلاه في حضرة جلالة الملك حمد بن عيسي آل خليفة وسمو رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وسمو ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة وأسرة آل خليفة الكرام والشعب البحريني الشقيق وأكد السفير أن لديه والأمة – أمام هذا الخطب الجلل - عظيم الثقة بأن المسيرة الخيرة التي تشهدها المملكة ستستمرأن شاء الله كما كانت في السابق وستظل حاضرا ومستقبلا في تألقها ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - وحكومته الرشيدة ، وان سلطان الخير رحمه الله باقي فينا رمزا عظيما وأعماله شاهدا له .