​بمناسبة صدور قرارات القياده الرشيده بتعزيز حقوق المرأه من خلال إجراء تعديلات على وثائق السفر للمرأه السعوديه ، علّق سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية التشيك نايف بن عبود قائلاً :

في الحقيقة ، ليس من المستغرب أن تحدث التغييرات على نظام وثائق السفر وتمكين المرأة من حق التنقل بحرية ، ولكن المستغرب هو أن لا تحدث مثل هذه التغييرات المستحقه في عهد الحزم والعزم والاستثمار الذكي في الإنسان ، عهد الملك سلمان ، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان .
مثل هذه القرارات تحمل رسالة سامية من القيادة الرشيده إلى المرأة السعودية تنطوي على حقيقتيْن متوازيتيْن لا لبس فيهما وهما الإنصاف والثقة ، فالقيادة من خلال هذه القرارات تقول للمرأة السعودية " نحن نؤمن باستحقاقك لهذه الحقوق بجدارة ، ونثق بك وبقدراتك على ممارستها بحس عالٍ من المسئوليه " .
المملكة بخطواتها الحثيثة في مسيرة الإصلاحات الكبرى تثبت للعالم يوماً بعد الآخر بأنها دولة حيّة متجددة ، تدب فيها روح المبادرة وعنفوان الطموح ، والانطلاق نحو مستقبل واعد لأبنائها وبناتها على حدٍ سواء ، وذلك عبر تهيئتهم بالأخلاق الكريمة ، وتسليحهم بالمعرفة، وتمكينهم من حقوقهم ومسئولياتهم ، لأنها تعي تماما أن التحديات التي يواجهها الوطن كبيرة ، لكنها في نفس الوقت تؤمن بأن هِمم أبناء وبنات هذا الوطن وعزائمهم - في مواجهة كل التحديات - أكبر .
اليوم، ونحن نهنىء المرأة السعودية بانتصار القيادة الحكيمة لحقوقها المشروعة ، فإننا في الحقيقه نهنىء أنفسنا جميعاً بأننا ننعم في وطنٍ أضحى المواطن فيه محور الإهتمام للقيادة الرشيدة التي لا تفرّق في منح الحقوق لمكوّنات مجتمعنا الكريم بين ذكر وأنثى أو كبير وصغير ، فالكل شركاء في هذا الوطن ، والكل مسئولون عن إعلاء شأنه ، واستكمال مسيرته نحو غدٍ أكثر إشراقاً بعون الله وتوفيقه