الدبلوماسية السعودية
بقلم: فوزي مخيمر
الدبلوماسي السعودي النشط والحريص على دوام العلاقات الأخوية والودية بين مصر والسعودية السفير احمد عبد العزيز قطان احمل له كل التقدير والمحبة كونه دبلوماسيا مرموقا وبشوشا واستبشر بوجوده في مصر خيرا، إذ أتابع تحركاته ونشاطه المكثف حبا في مصر التي تعلم فيها وعشقها، صحيح إنني كنت اعتزم رفع قضية عليه نظرا لتأخره أو حضوره إلي مصر سفيرا للسعودية، فقد نشرت خبرا منذ عشر سنوات في وجود السفير الأسبق إبراهيم الابراهيم عن ترشيح السعودية للسفير القطان سفيرا في مصر، ويبدوا أن نشر الخبر في مصر قد دفع وزارة الخارجية السعودية إلي تأجيل الأمر، وتسبب في غضب السفير الأسبق مني رغم علاقتي الطيبة معه والآن هو بيننا في مصر سفيرا لخادم الحرمين الشريفين وقبلها مندوبا لدي الجامعة العربية وقد تلقت منه أمس خطابا لطيفا ردا على مقال سابق لي بعنوان.. إلا الصحفيين، ورغم أن المقال يتعلق بمسلك سفير المملكة في الكويت وليس سفير السعودية بالقاهرة، عندما طلبت منه خلال وجودي بالكويت تأشيرة عمرة شكرا للسفير القطان على رسالته والتي قال فيها : إنني سوف أتعامل مع كل مصري مهما كان وضعه بالشكل الذي يليق به، وسيلقى مني كل تقدير واحترام وأود أن أوضح لكم أنني لم اتهم السفارة في القاهرة بتجاهل رسالتي المتضمنة طلب التأشيرة، وعدم جواز معاملة الصحفيين بهذا الشكل فقد كان الحديث عن السفير السعودي في الكويت.
إنني على ثقة كاملة بوعيك وتقديرك وحبك للمصريين وننتظر منك أن تشهد العلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين المزيد من الازدهار، وسوف ندعمك ونقف معك لتحقيق ذلك خدمة لبلدينا.