أقامت سفارة خادم الحرمين الشريفين في الجابون حفلاً بمناسبة اليوم الوطني الثاني والثمانون للمملكة العربية السعودية وذلك بفندق لايكو في ليبرفيل .
حضره عدد من كبار المسئولين في الحكومة الجابونية والبرلمان وحاكم مقاطعة ليبرفيل ورئيس المجلس الأعلى لشئون الإسلامية و كما حضره أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى جمهورية الجابون ورجال الأعمال .
كما ألقى سعادة السفير الأستاذ/ عدنان بن عبدالرحمن المنديل خلال الحفل كلمة بهذه المناسبة قال فيها :
نعيش هذه الأيام ذكرى عزيزة وغالية على أنفسنا ألا وهي ذكرى مرور 82 عاماً على توحيد المملكة العربية السعودية على يد الموحد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه- , ويعد هذا اليوم مناسبة غالية نستلهم منها العبر والدروس من سيرة هذا القائد وتتيح لنا وقفة تأمل واعتزاز وشكر لله على ما أنعم به على هذه البلاد من نعمة الأمن والأمان .
وها نحن اليوم في مرحلة جديدة من مراحل بناء هذا الوطن الغالي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – الذي قدم ويقدم الغالي والنفيس لأبناء هذا الوطن في كافة المجالات من تعليم وتدريب وإنشاء للجامعات وتطوير للبنى التحتية للمملكة .
كما حافظت المملكة على موقعها الريادي بفضل حكمة وبصيرة خادم الحرمين الشريفين الذي جعل المملكة بعيدة عن أي نزاعات وخلافات و أصبح لها دور رائد في خدمة القضايا العربية والإسلامية والدولية ويتمثل في تبنيها ودعمها للحق العادل في جميع المحافل الإقليمية والدولية .
وبهذه المناسبة أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز – حفظهم الله – وكل مواطن مخلص ومحب لوطنه , وأسأل لمولى عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان ويحفظ قادتنا ويوفقهم لمواصلة مسيرة الرخاء والنماء .
ولا يفوتني أن أتقدم بالشكر الجزيل لفخامة الرئيس علي بونجو أونديمبا رئيس جمهورية الجابون ولحكومة الجابون وللشعب الجابوني الصديق على الاهتمام وحسن التعاون الذي لقيته أنا وزملائي منسوبي السفارة , كما أشكر الحضور أيضاً على مشاركتنا هذه المناسبة.
وفي ختام الحفل تم توزيع عدد كبير من كتب ومجلات تعرف بتاريخ وحضارة المملكة العربية السعودية ومظاهر النهضة التي عرفتها وتعرفها في مختلف المجالات في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين أيده الله