​​​ 

حرصا من السفارة على تقديم أفضل خدمة للمواطن السعودي الزائر وضعت على موقعها الألكتروني الرسمي الكثير من المعلومات التي ستكون إن شاء الله دليلا مفيدا له وهي كما يلي:

 

 

الفنادق في الأردن.docxالفنادق في الأردن.docx

المستشفيات الحكومية والجامعية.docxالمستشفيات الحكومية والجامعية.docx

المطاعم في الأردن.docxالمطاعم في الأردن.docx

 

السياحة  في الأردن
 
يتمتع الأردن بمزايا ومقومات جغرافية وتاريخية وطبيعية تجعل منه بلدا سياحيا في جميع فصول العام وتلبي معظم الأهداف التي ينشدها السائح. حيث تتوافر الأماكن الدينية والمواقع الأثرية والمشاتي والمصايف والينابيع الطبيعية والغابات والصحارى والشواطئ.

 

ويمكن إجمال أنواع السياحة في الأردن في النقاط التالية:
1ــ السياحة الثقافية:
وتشمل زيارة المواقع الأثرية للاطلاع عليها ومعرفة حضارات وتقاليد الشعوب التي عاشت في المنطقة خلال العصور الغابرة. وهناك الآلاف من المواقع التاريخية والأثرية في الأردن ومن أهمها مدينتا البتراء وجرش، وقلعة الكرك، والربض، وأم قيس والمدرج الروماني وكهف الرقيم الذي حدثت فيه قصة أصحاب الكهف التي ورد ذكرها في القرآن الكريم.
 

 


                     
1-  السياحة العلاجية :
 
   وتعني الينابيع الطبيعية المعدنية للحصول على الراحة الجسمية والنفسية وزيارة المصحات وأماكن الاستشفاء ومن أهمها شواطئ العقبة والبحر الميت وحمامات ماعين وعفرة والمياه الكبريتية في الأغوار وبخاصة في منطقة الحمة..
 
 2- السياحة الدينية :
 
  وتعني زيارة الأماكن التاريخية الدينية ، ويوجد في الأردن العديد من هذه الأماكن والأضرحة وبخاصة في مناطق الكرك ومعان ووادي الأردن، والسلط، مثل أضرحة الصحابة جعفر بن أبي طالب وعبدالله بن رواحة وزيد بن حارثة وأبو عبيدة بن الجراح وشرحبيل بن حسنة وضرار بن الأزور رضي الله عنهم.

3- سياحة الاصطياف :
 
  إن تنوع المناخ في مناطق الأردن نعمة من الله تعالى، فكثير من السياح يفدون إلى الأردن لقضاء عطلة الصيف في أجوائه الخلابة مثل أحراج وجبال عجلون ودبِّين. كما أن الجو في العاصمة لطيف ومنعش خصوصا في المناطق الجبلية حيث تتوافر الحدائق والمتنزهات.
                           
4- السـياحة الرياضيـة :

 حيث يمارس السياح أنواعا كثيرة من رياضتهم المحببة مثل التزلج على الماء والسباحة وصيد السمك والصيد البري وخاصة في مناطق العقبة ووادي رم والأزرق.
 
5-  السـياحة الشـتوية  :
   وتشمل قضاء فصل الشتاء أو جزء منه في أماكن الدفء الطبيعي وخاصة في مناطق الأغوار والبحر الميت والعقبة حيث تتوفر العديد من المنتجعات
 
 المناطق والخدمات السياحية

عمــــان :

تقع العاصمة الأردنية عمّان في الجزء الشمالي الغربي من الأردن على نحو «90» كم من بيت المقدس. وتقوم بين تسعة عشر جبلا، وعلى سفوحها تتربع عمان عاصمة الأردن. وهي "ربة عمون" التي شادها العمونيون القدماء عاصمة لهم  وهي المدينة التي ازدهرت في أيام اليونان والرومان ، ومن أسمائها القديمة أيضا «فيلادلفيا» التي تعني المحبة الأخوية لدى الرومان. وخلال مسيرتها التاريخية الطويلة خضعت "عمان" للأشوريين والكلدانيين والهكسوس والفرس واليونان والرومان، وقد خلفوا وراءهم كثيرا من الآثار من أبرزها « المدرج الروماني» الذي يتسع لنحو خمسة آلاف متفرج ، هي بيت الجميع، ورفيقة الزائر، وفيها يلتقي القديم بالحديث، ويلتقي محبو الحياة، والعمل، والاستجمام، والعلم، وفيها كرسي الحكم والإدارة، ووزارات الدولة، كما أنها المركز التجاري للمملكة.
إنها مدينة للجميع، تفتح ذراعيها وأبواب بيوتها المشيدة بالحجر الأبيض لكل ضيوف الأردن القادمين عبر الحدود البرية، أو القادمين جوا إلى مطار الملكة علياء الدولي (35 كيلومترا جنوبي العاصمة).
 
1- المواقـع الأثريـة :
 

 

    تتمتع "عمان" بثروة من المعالم الأثرية الخالدة، فعلى جبل القلعة يرتفع معبد هرقل، إلى جانب متحف الآثار الذي يمكن للزائر أن يشاهد فيه أدوات تمثل حياة الإنسان في عهود موغلة في القدم، وفي وسط المدينة يقع سبيل الحوريات، وعلى مقربة من السبيل ينتصب المدرج الروماني الكبير الذي يتسع لخمسة آلاف متفرج.
يقع المدرج الروماني في سفح جبل الجوفة في مدينة عمّان. تشير كتابة يونانية موجودة على إحدى منصات الأعمدة إلى أن هذا المدرج قد بني إكراماً للإمبراطور مادريانوس الذي زار عمّان سنة 130م لتدشين الطريق الممتدة من البصرة و المار  بجرش و عمّان إلى البحر الميت. ويتألف من ثلاث طبقات يفصل بين كل طبقة و الأخرى عتبة تقارب المترين. كما يتخلل هذه الطبقات ممرات يبلغ عددها ثمانية في كل طبقة.
ضريح نويجيس و يطلق عليه أحيانا قصر نويجيس يقع على بعد 100 متر جنوب تقاطع بلدة طارق و اوتستراد عمّان - الزرقاء. و الضريح روماني يعود للقرن الثاني الميلادي، مساحته12 متر مربع ويعلو السطح قبة تقف على أقواس ، ومن المعروف أن الأضرحة في العصر الروماني هي مقابر للعائلات الغنية و هي إحدى طرق الدفن المختلفة التي انتشرت في ذلك العصر.

 

 2- الأســواق :
 

 

تتميز عمان بأسواقها الكبيرة التي تجمع بين المنتجات التقليدية والسلع الحديثة المحلية والمستوردة. ويجد الزائر للعاصمة كل ما يحتاجه وما يريد اقتناءه، سواء من منتجات الحرف التقليدية والشعبية والهدايا التذكارية التي تباع في الأسواق القديمة في وسط العاصمة، وفي المتاجر المختصة المنتشرة في غرب عمان، أو من البضائع الحديثة المختلفة كالملابس العربية والأوروبية، والمنتجات الجلدية، والأدوات الكهربائية وغيرها.

وفي منطقة وسط البلد تقع أكبر الأسواق وأشملها حيث يجد الزائر كل ما يريده وعلى مقربة من وسط المدينة يقع جبل الحسين الذي يتميز بمتاجره الكبيرة التي تعرض الملابس بمختلف أنواعها. كما تنتشر المتاجر الكبيرة في أسواق ضواحي العاصمة كأسواق عبدون والصويفية والشميساني، ويجد الزائر لهذه المتاجر الكثير من السلع والكماليات من مختلف الماركات العالمية الشهيرة.

 

3- الحــدائق :
 

 

تنتشر الحدائق العامة في مختلف مناطق العاصمة وضواحيها، وتعتبر هذه الحدائق أمكنة مناسبة للنزهات العائلية، فهناك حديقة الطيور في ضاحية الشميساني، حيث تستطيع العائلة كلها أن تستمتع بمشاهدة الطيور المختلفة. وعلى بعد قرابة خمسة عشر كيلومترا من وسط العاصمة يقع متنزه عمان القومي (على طريق المطار) في غابة كبيرة تفرش أشجارها على مساحة واسعة من الأرض، ويعتبر هذا المتنزه مكانا مفضلا للعائلات الباحثة عن الهدوء بعيدا عن صخب المدينة، وتتوفر في المتنزه كل الخدمات والمرافق الضرورية. كما تنتشر الحدائق التابعة لأمانة عمان الكبرى في مختلف ضواحي العاصمة.

 

 4- مـرافق الترويـح :
 

 

في ضاحية الشميساني القريبة من وسط العاصمة يقع مجمع حدائق الملك عبد الله حيث تتوفر أماكن التسلية لكل أفراد العائلة، وخاصة الأطفال الذين يستطيعون قضاء وقت ممتع في اللعب وقيادة السيارات الصغيرة وممارسة لعبة البولينغ والسير على العجلات. وتنتشر في هذا المجمع السياحي المطاعم ومقاهي الأرصفة وكافة المرافق الضرورية.
وعلى مقربة من وسط المدينة في جبل الحسين توجد مدينة الملاهي للأطفال. كما توجد مدينة ترويحية كبيرة في ضاحية الجبيهة تؤمها أعداد كبيرة من السياح في أشهر الصيف. وفي عمان تنتشر مراكز التسلية التي تقدم للأطفال والفتيان الألعاب الإلكترونية.

 


5-  المـواصــلات  :​
 

 

تعتبر المواصلات في عمان سهلة ومريحة، حيث تتوفر في شوارع العاصمة آلاف سيارات الأجرة التي تعمل حسب القانون الذي فرض تشغيل العداد لحساب أجرة كل رحلة، ويمكن العثور على سيارة أجرة بكل سهولة في مختلف شوارع العاصمة وضواحيها، كما يمكن طلب سيارة أجرة من خلال الاتصال الهاتفي بمكاتب سيارات الأجرة.
ويستطيع القادمون عبر المطار الوصول إلى أي مكان في العاصمة بواسطة سيارات المطار التي تعمل وفق نظام الحجز الفوري وتخضع للمراقبة، ويوجد في المطار مكتب خاص لحجز سيارات الأجرة، كما يمكن للزائر أن يستقل الحافلات الخاصة أو العامة التي تسير رحلات منتظمة بين المطار ومنطقة العبدلي في وسط عمان، وتعتبر أسعار التنقل في هذه الحافلات المكيفة والمريحة رمزية وغير مكلفة.
وبالنسبة للراغبين في استخدام سيارات خاصة خلال إقامتهم في الأردن، فإن خدمة تأجير السيارات السياحية متوفرة في عمان، حيث يستطيع الزائر استئجار سيارة من النوع الذي يريد وللمدة التي يريد من خلال شركات تأجير السيارات في العاصمة.

 

جــــرش :

هي مدينة الآثار الرومانية، ذات التراث الحضاري العريق، وإحدى المدن الأثرية القليلة في العالم التي حافظت على كل معالمها حتى اليوم، فمازالت ساحات المدينة وشوارعها وأعمدتها ومسارحها الأثرية شاهدة على العهود اليونانية والرومانية في (بومبي الشرق) جراسيا القديمة
الاسم السامي لها جرشو وفي الفترة الهلنستية أصبحت جرسا ، كما ذكرت في بعض النقوش النبطية وهي إحدي أهم مدن الديكابولس (المدن العشرة ) التي أسسها بومبي 63 قبل الميلاد في شمال الأردن لمواجهة قوة الأنباط في الجنوب ، وازدهرت في العصر الأموي.
المسرح الجنوبي : بني في أواخر القرن الأول الميلادي

 

سبيل الحوريات : وهو بناء يضم نوا فير للمياه أقيم لحوريات الماء في أواخر القرن الثاني الميلادي
البوابة الجنوبية : بنيت في القرن الثاني الميلادي ودمرت سنة 268م فترة حروب تدمر
شارع الأعمدة : وهو الشارع الرئيسي في مدينة جرش الرومانية وطوله 800م
المدرج الشمالي : من أهم مباني الجزء الشمالي من المدينة وقد انتهى البناء فيه سنة164_165

 

 مــادبـا :
 
عاصمة الفسيفساء الأردنية ، ومدينة الكنائس ، ذكّرت في مسلة ميشع ، عندما كانت في أيدي المؤابيين، استعادها العمونيون ، ثم أصبحت تحت حكم الأنباط مدينة مزدهرة كما ازدهرت في العهدين البيزنطي والأموي .                        كنيسة الروم الأرثوذكس : بنيت على بقايا كنيسة بيزنطية تؤرخ للقرن السادس الميلادي زينت أرضيتها بخارطة فسيفسائية تمثل الأردن وفلسطين ومصر .    جبل نيبو : هو أحد المقامات التي أقيمت لسيدنا موسى
مسلة ميشع : مسلة من حجر البازلت وجدت في ذيبان في نهاية القرن التاسع عشر وموجودة الآن في متحف اللوفر ، تحدثت عن ملك مؤاب ميشع والعديد من أعمالة ومدنه وحروبه 
عجلــون :

تقع مدينة عجلون شمال العاصمة عمان، وهي شهيرة بقلعتها التاريخية التي تسمى قلعة الربض. وتجذب هذه القلعة أعدادا كبيرة من الزائرين لما لها من قيمة تاريخية. فقد بناها أحد قادة صلاح الدين الأيوبي مابين عامي 1148 - 1185 ميلادية لتقف في وجه التوسع الإفرنجي الصليبي وتحافظ على طرق المواصلات مع دمشق وشمال سوريا.

 أم قــيــس :

 وتقع في الشمال وبالقرب من مدينة اربد ، وتطل آثارها على وادي اليرموك وغور الأردن وبحيرة طبريا وتقابلها هضبة الجولان، وقد بنيت منشآتها الرومانية من شوارع ومسارح وحمامات من حجر البازلت الأسود، كما تتميز المدينة بأضرحتها الفخمة وأسواقها وبواباتها وكنائسها والنفق الذي يعتبر تحفة في هندسة الري.
 البحــر الميــت : 
إلى الجنوب الغربي من عمان، وعلى مسافة 55 كيلومترا منها تقع أكثر بقاع الأرض انخفاضا عن مستوى سطح البحر.. إنه البحر الميت، الذي عاش عبر الحقب التاريخية المتعاقبة، ليصبح من أكثر المناطق جذبا للسياح الباحثين عن الدفء في فصل الشتاء، والطبيعة الخلابة، والغرابة التي تتجسد في بحر لا كائن حيا فيه بسبب كثافة أملاحه، لكن في مياهه المالحة علاج للكثير من الأمراض، ومازال الناس يستشفون في هذه المياه منذ آلاف السنين. كما أن أملاح البحر الميت تكون المواد الخام لإنتاج البوتاس وأملاح الاستحمام العلاجية، والمنتجات التجميلية التي يتم تسويقها في مختلف أنحاء العالم.
    نهــر الأردن :
يعتبر البعض نهر الأردن نهـرجولاني، خاصة أن روافده الحاصباني والوزاني وبانياس واللدان، كلها تنبع من جبل حرمون وسفوح هضبة الجولان وتسير محاذيه للجهة الغربية للهضبة. وتلتقي هذه الروافد مع نهر اليرموك حيث يبدأ نهر الأردن بغزارة مياهه التي أصبحت مصدرا لا بد منه لكافة المشاريع المائية للأردن وفلسطين.
 
  الـكـــرك  :

 

تقع مدينة الكرك جنوب المملكة ويشتهر أهلها بكرم الضيافة، ومازال صدى الأصوات بين أسوارها وجدرانها يردد اسم صلاح الدين الذي حررها بعد هزيمة الصليبيين في معركة حطين، وبقيت شاهدة على مرحلة فاصلة في تاريخ المنطقة.
وقد بنى الصليبيون هذه القلعة الكبيرة لتكون نقطة اتصال إستراتيجية متوسطة بين قلعة الشوبك والقدس، خلال فترة سيطرتهم على الطريق السلطاني الذي انتشرت القلاع على الهضاب المرتفعة المطلة عليه. وفي القلعة ممرات سرية تحت الأرض تقود إلى قاعات محصنة، أما أبراج القلعة فإنها تمنح الناظر من خلالها مشهدا طبيعيا خلابا للمنطقة المحيطة.

 

     الـبـتــراء :

تعتبر البتراء من أشهر المعالم الأثرية في الأردن، وهي مدينة محفورة في الصخور، أقامها الأنباط العرب قبل أكثر من ألفي عام لتكون عاصمة لدولتهم، وظلت شاهدا على المعجزة البشرية التي تخرج المدن من بطون الجبال. يعرفها زائروها والقارئون عنها باسم (المدينة الوردية) نسبة إلى لون الصخور التي شكلت بناءها الفريد، وهي مدينة أشبه ما تكون بالقلعة، تقع البتراء على بعد 262 كيلومترا إلى الجنوب من عمان، وهي واحدة من أهم مواقع الجذب السياحي في الأردن، حيث تؤمها أفواج السياح من كل بقاع الأرض، ويأتيها الباحثون عن تجليات التاريخ الإنساني، والراغبون باستحضار العصور الغابرة، في رحلة تختلط فيها المتعة بالمعرفة.
يصل الزائر إلى قلب البتراء ويمر عبر السيق ، ذلك الشق الصخري الرهيب الذي يبلغ طوله أكثر من 1000 متر وترتفع حوافه الصخرية 300 متر ، وعندما يصل السيق إلى نهايته ، فإنه ينحني في استدارة جانبية ، ثم تتبدد الظلال لتظهر أعظم الآثار روعة (الخزنة) إحدى عجائب الكون الفريدة ، وهي المحفورة في الصخر الأصم على واجهة الجبل ، ويلمع صخرها الوردي تحت ضوء الشمس ، بارتفاع 140 متراً ، وعرض 90 متراً .
في وسط المدينة يشاهد الزائر مئات المعالم التي حفرها وأنشأها الإنسان ، من هياكل شامخة ، وأضرحة ملكية باذجة ، إلى المدرج الكبير الذي يتسع لسبعة الآف متفرج ، والبيوت الصغيرة والكبيرة ، والردهات ، وقاعات الاحتفالات ، وقنوات الماء والصهاريج والحمّامات ، إضافة إلى صفوف الدرج المزخرفة ، والأسواق  والبوابات المقسوسة ، ويعتبر الدير من أضخم الأماكن الأثرية في البتراء ، حيث

 

يبلغ عرضة 50 متراً ، وإرتفاعة 45 متراً ، ويبلغ ارتفاع لغاية 8 أمتار ، ومن المرجح أن يكون الدير قد بني في القرن الثالث الميلادي ، على قمة الدير يمد الناضر بصرة إلى أبعد مدى ، فيرى الأرض الفلسطينية وسيناء بالكامل

 

    العقبـــة  :

على حافة الصخور، تلتقي الشمس والماء مع مناظر الطبيعة الخلابة في مدينة العقبة، مدينة الرمل الذهبي، والنخل الباسق، والماء البلوري في الخليج الذي يحتضن ميناء الأردن ومنفذه البحري، وأجمل منتجعات السياحة الشتوية على شواطئ البحر الأحمر.
يرجع تاريخ المدينة إلى عهد الأدوميين وكانت تسمى في ذلك الوقت (آيلة) ثم حكمها الأنباط والرومان، وبرزت أهمية العقبة في العهد البيزنطي في القرن الرابع الميلادي وتحولت إلى مركز ديني مهم، وأصبحت مدينة إسلامية بعد غزوة تبوك عام 630م. ثم خضعت لحكم المماليك والصليبيين والعثمانيين على التوالي،وبني المماليك فيها قلعة العقبة عام 1320م والتي اتخذها الشريف حسين بن علي قاعدة انطلاقه لمحاربة العثمانيين.
وتقع العقبة على رأس خليج العقبة على بعد 360 كم إلى الجنوب من عمان، وفيها يستمتع الزائر بعالم البحر المدهش،ويستطيع ممارسة هواياته كالسباحة، أو التزلج على الماء، أو صيد الأسماك، أو قيادة الزوارق الشراعية، او أي نوع من أنواع الرياضة البحرية.
أما الذين يرغبون بالتمتع بالشمس، فإن الشاطئ العقباوي النظيف يعتبر مكانا جاذبا لقضاء ساعات هادئة في التأمل والاسترخاء. وفي العقبة يتوافر الدفء شتاء، فلا تنخفض درجة حرارة المياه فيها عن 20 درجة وبالإضافة إلى كونها مدينة سياحية كذلك ميناء الأردن الوحيد حيث يصدر عن طريقه الفوسفات والبوتاس، وتصل إليه آلاف السفن المحملة بالبضائع المختلفة.

 

                             

 وادي رم :
 
بين الحلم والحقيقة، يقضي السائح أوقاته في وادي رم، الذي يسمى أيضا وادي القمر، نظرا لتشابه تضاريسه مع تضاريس القمر، وبين الجبال الشاهقة التي تنتصب في المنطقة يستطيع الزائر أن يلمس صفاء الطبيعة في الصحراء العربية، وخاصة في فصل الربيع.
تبعد منطقة وادي رم قرابة 40 كم عن مدينة العقبة، وفيها أعلى القمم الجبلية في جنوب بلاد الشام وتعتبر جبال رم تحديا ممتعا لهواة التسلق، كما يستطيع الزائرون السير في دروب الوادي، والتوغل بعيدا في مساربه الفسيحة، او القيام برحلات جماعية على ظهور الجمال، والتخييم في الوادي، في مخيم خاص مزود بكل ما يلزم للمبيت المريح، كما تستهوي الزائر الرحلات بسيارات الدفع الرباعي، وتقام في هذه المنطقة عروض للبالونات والمناطيد، تزخرف السماء بألوانها الزاهية.
وادي الموجب
وادي الموجب هو الجوهرة الأردنية الزمنية تملؤه بيوت العناكب و أعشاش العصافير. وترى الأسماك تسبح أمامك و يمكن التقاطها باليد. في نهاية الممر تنبهر عندما ترى تشكيلات صخرية لم تر مثلها في حياتك. انه مكان ساحر للاكتشاف و نحاول إن نصل إلى شلال مياه رائع و مكان منخفض يصعب الوصول إليه إلا بتدريب مسبق. و يحمل الموقع جمالية خاصة و هو من أفضل الأسرار الأردنية المحفوظة. و الشلال الذي يتدفق في الوادي جزء رائع من هذه الطبيعة.
الأماكن الدينية
في الأردن، أرض أدوم، ومؤاب، وعمون، وجلعاد، الكثير من الأضرحة والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وإلى هذه الأرض يفد الباحثون عن مواقع وآثار للأنبياء وللصحابة. كان الأردن باب الفتوحات الإسلامية، وعلى الأرض الأردنية دارت بعض المعارك التاريخية الكبرى، ومن أهمها مؤته.. واليرموك.. وفحل..
ولتخليد ذكرى الشهداء والصحابة، أقيمت المساجد والأضرحة والمقامات، التي تُبقي الانتصارات الإسلامية حية في الذهن المعاصر، ففي مؤتة يوجد ضريح جعفر بن أبي طالب، ومقام زيد بن حارثة، وعبدالله بن رواحة رضي الله عنهم. أما وادي الأردن فيحتضن عددا من مقامات الصحابة الأجلاء ومنها: مقام ضرار بن الأزور ومقام «ابو عبيدة» عامر بن الجراح،ومقام شرحبيل بن حسنة ، ومقام معاذ بن جبل، ومقام عامر بن أبي وقاص.
وفي وسط الأردن، قرب مدينة السلط يقع مقام النبي أيوب في قرية «بطنا». كما يوجد مقام النبي شعيب في منطقة وادي شعيب القريبة من السلط. ولعل كهف «أهل الكهف» الواقع إلى الجنوب الشرقي من عمان، من أهم المواقع الجاذبة للزائرين، حيث ذكرت وقائع قصة أهل الكهف في القرآن الكريم، إضافة إلى إنها معروفة في التاريخ المسيحي. وعلى الأرض الأردنية تقع الكثير من الأماكن المقدسة للديانة المسيحية، ففي مدينة مأدبا الواقعة جنوبي عمان، توجد أرضية الفسيفساء النادرة التي تعود إلى العهد البيزنطي في كنيسة الروم الأرثوذوكس، وفيها يستطيع الزائر أن يشاهد أقدم خريطة للأرض المقدسة.
وإلى الجنوب من مادبا تقع قلعة مكاور التي سجن فيها النبي يحيى عليه السلام، ثم قطع هيرودوس رأسه وقدمه على طبق هدية للراقصة سالومي. أما إلى الغرب من مأدبا، فيقع جبل «نبّو» المطل على البحر الميت ووادي الأردن، وهناك من يعتقد أن النبي موسى عليه السلام دفن في هذا الجبل الذي أقيم على قمته بناء لحماية لوحات الفسيفساء الرائعة التي تعود إلى القرنين الرابع والسادس للميلاد.
وإلى الشرق من نهر الأردن، يقع المغطس في منطقة وادي الخرار التي سميت قديما بيت عبرة، ويقال إن السيد المسيح عليه السلام وقف ، وهو ابن ثلاثين عاما، بين يدي النبي يحيى عليه السلام لكي يتعمد بالماء، ويعلن من خلال هذا الطقس بداية رسالته للبشرية.ويوجد في المكان عدة آبار للماء وبرك يعتقد أن المسيحيين الأوائل استخدموها في طقوس جماعية للعماد. وقد قامت دائرة الآثار الأردنية بترميم الموقع الذي زاره قداسة البابا يوحنا بولس الثاني وأعلنه مكانا للحج المسيحي في العالم مع أربعة مواقع أخرى في الأردن.
المحميات الطبيعية
تعتبر البيئة الأردنية بيئة غنية ومتنوعة، حيث تتمتع المملكة بالثراء الطبيعي، الذي يجمع بين البادية والريف، وتتعانق فيه الصحراء مع الحقول الخضراء. وتبعا لهذا التنوع البيئي تتنوع الحياة والكائنات الحية، النباتية والحيوانية. وقد تأسست المحميات الطبيعية للحفاظ على الأنواع النادرة من الحيوانات البرية، وحمايتها من الانقراض.
محمية ضانا : إنها قطعة من الفردوس الدنيوي، تفرد بساطها الأخضر على مساحة 308 كيلومتراً مربعاً من الأرض المحظية بروعة الطبيعة في جنوب الأردن.. فيها يصل الزائر إلى تعريف جديد للسكينة وجمالية الطبيعة التي تجعل المكان لوحة فنية مرسومة بريشة فنان عاشق. أنشئت هذه المحمية عام 1993 بعد أن أصبحت المنطقة مهددة بالتصحر، وفيها منطقتان رئيسيتان للحيوانات البرية، وأربع مناطق للنباتات، وتضم منطقتا الحيوانات البرية 38 نوعاً بالإضافة إلى نحو 197 نوعاً من الطيور . أما المناطق النباتية فتضم نحو 700 نوع.
محمية الشومري: أنشئت هذه المحمية عام 1975 قرب الأزرق في الصحراء الشرقية، وتبلغ مساحتها 22 كيلومترا مربعا، وقد خصصت لإعادة إطلاق المها العربي الذي كان مهددا بالانقراض. ويمكن لزائر محمية الشومري القيام برحلة سفاري وسط الحيوانات البرية، ومشاهدة الطيور والحيوانات.
محمية الموجب: تقع هذه المحمية على الشاطئ الشرقي للبحر الميت، وتبلغ مساحتها 220 كيلومترا مربعا، وتعيش فيها أنواع مختلفة من الحيوانات والنباتات البرية والطيور.
محمية الأزرق: تقع هذه المحمية في واحة الأزرق في الصحراء الشرقية، على مساحة تبلغ 21 كيلومترا مربعا. وتعتبر ممرا للطيور المهاجرة بين أوروبا وآسيا وإفريقية.
 
المتاحف في الأردن
 
1-متحف الآثار الأردني :
 
دوام المتحف: من الساعة 9-5 مساءً في الشتاء، من الساعة 9-7 مساءً في الصيف، عدا أيام الجمع والعطل الرسمية فمن 10-6 مساءً. وبني متحف الآثار الأردني عام 1951 م على موقع جبل القلعة ، و يضم مجاميع القطع الأثرية الواردة للمتحف من الحفريات الأثرية التي أجريت في مختلف مواقع الأردن. ولقد رتبت المجاميع ترتيبا زمنيا متسلسلا من العصر الحجري القديم و بالتدريج حتى العصور الإسلامية. وتشمل معروضات المتحف قطعا فخارية متنوعة وزجاجية و معدنية و تماثيل من الفخار والجص و الحجر، و نقوش و كتابات و أختام و مجموعات من الحلي الذهبية، و نقود تمثل مختلف العصور التاريخية. و من أهم محتويات المتحف تماثيل عين غزال الجصية التي يعود تاريخها إلى حوالي    6000 ق.م، و كذلك مخطوطة البحر الميت النحاسية المكتوبة بالحروف الآرامية..
مركـز هيـا الثقـافي
متحف للتراث والعلوم معد للأطفال، مع مرشدين عديدين لتجربة المعروضات. ساعات الدوام: 8.30-1.30 ظهراً، 3.30-5.30 مساءً. وأيام الجمع عطلة.
 
2- متحف الفلكلور الأردني :
 
يقع قرب المدرج الروماني، ويعرض الحياة التقليدية في الأردن، ومنها الأزياء وأثاث ومحتويات البيت والآلات الموسيقية والمصنوعات اليدوية التي ترجع بتاريخها إلى القرن التاسع عشر
 

3- متحف التراث الشعبي الأردني :

 يفتح من الساعة 9-5 مساءً ، ويقع أيضاً قرب المدرج الروماني، ويعرض الألبسة التراثية للأردنيين، إضافة إلى الأواني المنزلية. ويحتوي أيضاً على مجموعة من لوحات الموازئيك من بعض الكنائس البيزنطية في الأردن.
4- متحف الحلي والأزياء الشعبي :

تم تأسيس المتحف الشعبي للحلي و الأزياء الشعبية عام 1971 م و قد أنشئ هذا المتحف في الجهة الشرقية من المدرج الروماني بعمان، و من أهم أهدافه جمع التراث الشعبي الأردني و الفلسطيني من كافة مناطق الأردن ، بهدف حفظ و صيانة هذا التراث من الاندثار، وعرضه على الأجيال القادمة . كما يهدف المتحف إلى تقديم تراثنا إلى العالم و إبرازه بأبهى حلله من خلال عرضه بطريقة ملائمة و جميلة. ويحتوي المتحف على خمس قاعات للعرض ، خصصت القاعة الأولى منها لأزياء الضفة الشرقية من مختلف المناطق . إما القاعة الثانية فتعرض فيها مجموعة من الأزياء الفلسطينية بالإضافة إلى أغطية الرأس المستعملة فيها. و تعرض في القاعة الرابعة مجموعة من أدوات الطبخ الشعبية المصنوعة من الفخار و الخشب بالإضافة إلى مجموعة من الحلي والملابس الفضية و ملابس العروس في الضفة الغربية. إما القاعة الخامسة الموجودة في القبو التابع للمدرج الروماني ، فتعرض فيها مجموعة من الفسيفساء من كنائس جرش و مادبا.
5- متحف صرح الشهيد :

يفتح من الساعة 9-4 مساءً ، وأقيم تخليدا لذكرى الشهداء الذين ضحوا بدمائهم دفاعا عن الوطن وأهله، وفيه معروضات تتحدث عن تاريخ القوات المسلحة الأردنية منذ الثورة العربية الكبرى وحتى أيامنا الحاضرة مثل: الأسلحة والعتاد واللباس، ويقع في عمان.
 
6- متحف الحياة الشعبية / الجامعة الأردنية :

 جاءت فكرة إنشاء متحف الحياة الشعبية في الجامعة الأردنية عام 1977م وذلك لكي تكون محتويات هذا المتحف مجالا تطبيقيا لبعض المعارف النظرية التي تدرس في قسم علم الاجتماع عن الحياة الاجتماعية في المجتمع الأردني، وبخاصة تلك المعارف التي تتضمنها مادة الانثروبولوجيا.
متحف آثار أربــد
تم تأسيس متحف آثار اربد في بداية الستينات مع افتتاح مكتب آثار اربد، وكان عبارة عن قاعة واحدة تقع على ظهر تل اربد الأثري، وكانت هذه القاعة تحوي بعض القطع التي عثر عليها من خلال التنقيبات الأثرية التي كانت تجري في المحافظة. ومع مرور الزمن، وتعدد الحفريات الأثرية في المحافظة، وزيادة المكتشفات الأثرية تم عام 1984م استئجار مبنى في الحي الجنوبي من مدينة اربد، وخصص الطابق الأرضي منه ليكون متحفا واسعا تعرض فيه الكنوز الأثرية المكتشفة.
7- متحف آثار أم قيس :

رممت دائرة الآثار العامة بالتعاون مع المعهد الألماني البروتستانتي للآثار احد البيوت القديمة في بلدة أم قيس عام 1987م
ويضم هذا المتحف قاعتين، تضم أولاهما ثلاث خزائن، خصصت أحداهما للفخار من أسرجه وجرار صغيرة وأقنعة وغيرها، وهي تمتد من الفترة الهلنستيه وحتى الفترة الإسلامية. أما الخزانة الثانية فتحوي ما اكتشف داخل المقابر في منطقة أم قيس، وتضم الخزانة الثالثة الحجارة المزخرفة، إضافة إلى جرار فخارية متوسطة الحجم تعود للعصرين الروماني والبيزنطي وبعض التماثيل المصرية من الحجر البازلتي والحجر الكلسي.
أما القاعة الثانية فقد تم تخصيصها للتماثيل الحجرية المتنوعة ومعظمها من الفترة الرومانية. وتوجد داخل المتحف ساحة عامة تضم توابيت حجرية بازلتية وتيجان أعمدة وقواعد أعمدة من الحجر الكلسي والبازلتي إضافة لبوابتين من الحجر البازلتي ولوحات فسيفسائية. إن موقع مدينة أم قيس (جدارا) يؤكد أهميتها التاريخية عبر العصور وهي من المدن العشرة المعروفة بالديكابولس، وتم تنظيمها على الطراز الروماني، وبالرغم من ازدحام منطقة الآثار بالمباني السكنية منذ مئات السنين إلا أن دائرة الآثار العامة قد استكملت البلدة بكاملها كما إنها بدأت بعدد من المشاريع الخاصة بالتنقيب وكذلك مشاريع الترميم وخاصة في المدرج الروماني في وسط المنطقة الأثرية. وقد ضم متحف الآثار فيها مجموعة ممتازة من لوحات الفسيفساء الملونة وأنواع الفخار والمسكوكات والزجاج والرخام الذي يمثل الفترات الرومانية والبيزنطية والإسلامية. والى الشمال والغرب من الموقع يشاهد الزائر جبال الجولان السورية المحاذية لنهر اليرموك وكذلك جبل الشيخ وبحيرة طبريا وسهول فلسطين الشمالية.
8- متحف آثــار جـرش :

تأسس أول متحف آثار في جرش سنة 1923م حيث تم استغلال قبو ساحة معبد ارتميس لعرض المكتشفات الأثرية التي وجدت في جرش، بالإضافة إلى اللوحات الفسيفسائية. وفي سنة 1985م تم استصلاح مبنى استراحة جرش القديمة وتطويره لاستخدامه متحفا، أطلق على أول معرض فيه (الأردن عبر العصور)، وقد احتوى على افضل المكتشفات الأثرية في الأردن وخاصة في جرش. وفيما بعد اصبح المتحف يختص بالمكتشفات الأثرية الموجودة في منطقة جرش، وتم تطويره من الخارج والداخل، أضيف اله خزائن عرض جديدة روعي فيها استيعاب القطع الموجودة في مختلف العصور (منذ العصر الحجري الحديث وحتى الفترة المملوكية). وقد تم عرض هذه القطع بتسلسل تاريخي وحسب الأصناف والاستعمالات اليومية.
9- متحف آثــار عجلـون :

تم تأسيس متحف أثار عجلون خلال عام 1993م في إحدى قاعات قلعة عجلون التي بنيت عام 1184م في عهد صلاح الدين الأيوبي ، وذلك حرصا من دائرة الآثار العامة في المحافظة على مخلفات الحضارات المادية التي تعكس للمجتمع تراثه و تاريخه ، وتزود الزائرين بالمعرفة و الاطلاع.
 
10- المتحف الأثري / مادبا :

قررت دائرة الآثار العامة افتتاح متحف للآثار في مدينة مادبا، ولذلك بدأت باستملاك عدة بيوت متلاصقة، أرضياتها مفروشة بالفسيفساء، وشكلت تلك المنازل نواة المتحف الجديد. وقد افتتح الموقع بتاريخ 16/12/1978م.توجد في ساحة المتحف الخارجية قطع فسيفساء مختلفة نقلت من حسبان وماعين والقسطل وجبل نبو، ويحتوي المتحف على مجموعة متنوعة من التيجان الكورثتية والأيونية المنحوته بشكل دقيق، وعدد من الأعمدة والمذابح التي تعود إلى الفترة البيزنطية. كما تضم خزائن المتحف مجموعة من الآثار الهامة الفخارية والزجاجية والمعدنية التي تعود إلى العصور البرونزية والحديدية والفترات الهلنستية والرومانية والبيزنطية والإسلامية.