شارك سعادة السفير الجديع في الدورة 36 لمنتدى أصيلة الثقافي في المملكة المغربية وخلال المشاركة صرح سعادة السفير بأن هذا الملتقى الثقافي قد أصبح نقطة مضية ومنبرا ثقافيا يجمع النخب الفكرية والفنية والثقافية ورجالات السياسة في منتدى يؤكد على الحوار والتفاعل الفني والثقافي . والمملكة العربية السعودية إذ تشارك في هذه الدورة كما شاركت في دورات سابقة بعدد من فنانيها ومفكريها حرصا منها على نجاح الدورة، وضمانا لاستمرارية المهرجان، وإيمانا منها بالمكانة العالية التي يحظى بها هذا الملتقى كمركز إشعاع عالمي لتؤكد المكانة الدولية المرموقة للمغرب الشقيق، ودورها المحوري في ضل توجهات جلالة الملك محمد السادس وحرصه على ترسيخ أوجه التعاون المثمر في العلاقات الدولية والتفاعل الدولي ولعل أهم دليل على مكانة هذا المهرجان هو نوعية ومقام الشخصيات المشاركة فيه، والمملكة العربية السعودية تجد فيه مناسبة طيبة للمشاركة وتقديم بعض اللوحات الفنية والفلكلورية التي تعبر جزئيا عن شخصية المجتمع السعودي واهتماماته الثقافية والحضارية، فضلا عن التعرف عن كتب على ما توصلت إليه المجتمعات الأخرى في مختلف المجالات زيادة على حرص المملكة وقيادتها الدائم لدعوة للحوار الحضاري الثقافي لأنها تعتبره ضرورة بشرية لتحقيق السعادة والأمن والاستقرار بين الناس على اختلاف أجناسهم وثقافاتهم وأديانهم وعقائدهم كما تليه حيزا مهما داخل منظومة سياستها الخارجية وأسلوب عيشها بالداخل .